متابعة – ميكروسيريا

أكدت الكاتبة والروائية الجزائرية، أحلام مستغانمي، أن مسلسل “مدرسة الحب” كتابة السورية، نور الشيشكلي، مسروق من روابتها “الأسود يليق بك”.

مستغانمي التي لم تخف صدمتها، وصفت نور الشيشكلي في تغريدة لها على “تويتر” :(يا للصفاقة.. ويا لقلة الحياء.. البارحة شاهدت الحلقة الأولى وذهلت، لا بد أن أرفع عليهم دعوى أنها (مدرسة السرقة) لا (مدرسة الحب)”.

ولم تكن “الشيشكلي” وحدها في مرمى غضب أحلام مستغانمي، إذ حل الفنان ،عابد فهد، ضيفاً على حسابها التويتري، حيث نشرت صورة جمعتها مع “عابد” المشارك في المسلسل، وعلقت قائلة: (صدمتي كبيرة في فنان بقامة عابد فهد يعرف روايتي عن ظهر قلب، وكان مرشحًا ليكون بطل (الأسود يليق بك)، كيف قبِل أن يردد كلمات يدري أنها لي).

هذا الهجوم، استقطب متابعي الأديبة مستغانمي، الذين انحازوا إليها  في إدانه ما اعتبروه (سرقة موصوفة) قامت بها

“نور الشيشكلي”، مطلقين هاشتاغ “كلنا أحلام مستغانمي”، والذي شهدت ساحته دعوات أطلقها المناصرون تحث الروائية على

مقاضاة السارقين دون هوادة أو تردد، على حد تعبير التعليقات، في حين رأى فيها البعض “سرقة” للتراث الجزائري .. أحد هؤلاء المغردين قال  ” #كلنا_أحلام_مستغانمي والجزاير وكل الأمة التي حملت رواياتك في قلوبنا سنرجع لك حقك وسنفضحهم في كل صحف والقنوات ولن نسكت”. فيما غرد آخر: “أنا أحببت المسلسل فقط لاقتباسهم لكلماتك وكنت أظن أنك سمحتي لهم، حاليًا الطاولة انقلبت ضدهم ولا تغفري لمن سرقك في وضح النهار”.

يُذكر، أن مسلسل مدرسة الحب مقسم إلى (ثلاثيات)من تأليف نور الشيشكلي، والواقع أن الكاتبة أيضاً على ما يبدو، اقتبست قكرتها إلى حد تشابه كبير من فكرة مسلسل “أهل الغرام” من تأليف السوريين أيضاً “لبنى حداد وزهير قنوع”، وانتج عام 2006. ويتناول قصص حب منفصلة.

بالمقابل، تسرد رواية “الأسود يليق بك”، لمؤلفتها، أحلام مستغانمي، تفاصيل ومواقف أحداث صراع بين فتاة ورجل، نشب عقب قصة حب بينهما. فيما تتنقل أحداث الرواية  ما بين سوريا والجزائر