أمريكا تدرس إيقاف المفاوضات مع موسكو، والأخيرة تتعهد بمزيد من القصف


أعلنت واشنطن على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم أمس الخميس، 29 أيلول، بأنه لا جدوى من السعي لإجراء مزيد من المفاوضات مع روسيا بخصوص سوريا، مؤكّدًا أنّ بلاده تدرس كافة الخيارات من بينها وقف التعاون والمفاوضات مع موسكو.

وأيضًا أفاد نائب كيري “أنتوني بلينكن” بأنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب طرح خيارات جديدة وغير جديدة من أجل دراستها بسرعة.

ونوّه بلينكن بأنّ كل الداعمين الأجانب سيضخّون المزيد والمزيد من السلاح ضد روسيا.

المزيد من القصف

وردًا على التصريحات الأمريكية قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” إنّ “بلاده ستواصل عمليّاتها العسكرية في سوريا دعمًا لنظام الأسد”.

وحمّل بيسكوف واشنطن مسؤولية التصعيد العسكري، “لتقاعسها عن الوفاء بالتزامها بالتفرقة بين مقاتلي المعارضة السورية، المعتدلة والإرهابيين” وفق تعبيره.

وردّت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة “سمانثا باور” بوصف الهجوم على حلب “بالهدية لتنظيم الدولة الإسلامية”.

دعوة للتهدئة

وفي سياق متّصل حثّ وزير الخارجية الألماني موسكو وواشنطن على العمل أكثر من أجل التوصل إلى هدنة مؤقتة تتيح إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين.

وطالب”فرانك فالتر شتاينماير” روسيا ببذل المزيد من الجهد للتوصل إلى وقف لإطلاق نار قابل للاستمرار في سوريا.

واتفق كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أن روسيا ونظام الأسد يتحملان مسؤولية خاصة في إنهاء القتال في سوريا.

 



المصدر