الائتلاف ينعي الحل السياسي، وواشنطن تدرس ردًا أقوى على روسيا


نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الحل السياسي في سوريا، في وقت أعلن فيه مسؤولون أمريكيون عن دراسة رد عسكري على التصعيد من نظام الأسد وروسيا في حلب.

وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني “موفق نيربية” إنّه “في ظل الظروف الراهنة في سوريا لم يعد الحل السياسي مطروحًا، وجميع الخيارات مفتوحة أمام قوى الثورة السورية”.

وأكد نيربية أنّ قوى الثورة والمعارضة السورية تعمل على إعادة التموضع وترتيب أوراقها وأولوياتها، في ظل الحملة العسكرية الشرسة التي يقودها النظام وحلفاؤه، وفق ما نقله الموقع الرسمي للائتلاف.

وفي سياق متّصل، نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم  إنّ “إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت تبحث اتخاذ ردود أقوى إزاء هجوم نظام الأسد المدعوم من روسيا على حلب”.

وأكّد المسؤولون الأمريكيّون أنّ إدارة أوباما  تدرس ردودًا عسكرية من ضمن الخيارات.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد هدد موسكو بوقف المحادثات والتعاون معها في الملف السوري في حال استمرار التصعيد على حلب.

ومن الردود وفق المسؤولين الأمريكيين “السماح للحلفاء الخليجيين بتزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطورًا وهو أمر يعتبر أكثر ترجيحًا رغم معارضة واشنطن له حتى الآن”، و “توجيه ضربة جوية أمريكية لإحدى قواعد الأسد الجوية”.



المصدر