تواصل القصف الجوي على حلب، والنظام يسحب قوات باتجاه ريف حماة الشمالي

جدد طيران نظام الأسد وحليفته روسيا منذ صباح اليوم الخميس، 29 أيلول، القصف على أحياء السكري والفردوس وبستان القصر وكرم الميسر في شرقي مدينة حلب موقعين أضرارًا مادية كبيرة، وفقًا لما أفادت به مصادر محليّة.

وطال القصف الجوي  بلدات عندان، وخان طومان، والقراصي، ودارة عزة، وكفرناها وأورم الكبرى بريف حلب.

وتزامن ذلك مع اشتباكات بين المعارضة وقوات نظام الأسد في محاور عدّة بالمنطقة القديمة في محيط قلعة حلب.

ووقعت أيضًا، اشتباكات بين الجيش السوري الحر وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في محيط قريتي تلعار شرقي، وتلعار غربي قرب بلدة الراعي شمالي حلب.

وأفادت عدّة مصادر محلية  بأن قوات نظام الأسد قامت بسحب آليات وعناصر من حلب ووجهتهم عبر طريق خناصر نحو ريف حماة الشمالي، حيث تدور معارك عنيفة من أيّام تقدمت على إثرها المعارضة السورية في ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي.

وفي حمص قتل مدني وجرح آخرون جراء غارة من الطيران الحربي الروسي بصواريخ فراغية على قريتي تيرمعلة وديرفول بريف المحافظة الشمالي، بحسب ما أفاد به مركز حمص الإعلامي لـ”صدى الشام”.

وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية في محيط حقل شاعر للغاز بريف حمص الشرقي، وسط تراجع للتنظيم في المنطقة.

وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بلدة الهامة بالمدفعية الثقيلة، وسط اشتباكات مع المعارضة السورية المسلحة على أطراف البلدة،في حين سقط جرحى بين المدنيين وفقا للدفاع المدني جراء قصف مدفعي وجوّي من النظام على الأحياء السكنية في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات نظام الأسد إثر محاولة الأخيرة التقدم في محيط بلدة الريحان قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وشنت طائرات حربية خلال الليلة الماضية عدّة غارات على محور بلدة كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، تزامنًا مع قصف مدفعي على المنطقة حيث تحاول قوات النظام اقتحامها منذ أكثر من شهر.

وفي الرقة أصيب عناصر من قوات حماية الشعب الكردية جراء انفجار عبوة ناسفة بعربة لهم شرقي مدينة تل أبيض القريبة من الحدود السورية التركية.

إلى ذلك، شن طيران نظام الأسد عدّة غارات على حيي العمال والحميدية بمدينة ديرالزور، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.