‘سيف ذي تشيلدرن:لا مكان آمناً فى حلب أمام القنابل الخارقة للتحصينات’
30 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2016
أكدت منظمة “سيف ذي تشيلدرن” غير الحكومية اليوم الجمعة، أن الأطفال لم يعودوا بأمان في حلب ولا حتى في المدارس تحت الأرض، التي يفترض أن تحميهم بسبب استخدام “قنابل خارقة للتحصينات”، ضد الأحياء المحاصرة في المدينة الواقعة في شمال سورية.
وقالت المنظمة في بيان، إن استخدام هذه القنابل قد يشكل جريمة حرب.
وأضافت أن “المدارس الواقعة في شرق حلب، التي يفترض أن تفتح أبوابها غداً (السبت) ستبقى مغلقة على الأرجح، بسبب هجوم وحشي يحرم حوالي مئة ألف طفل من التعليم”.
وقال مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفن اوبراين” في مجلس الأمن الدولي الخميس، إن الوضع في حلب هو “أخطر كارثة إنسانية تشهدها سورية حتى الآن”. وأكد أن النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة “على وشك الانهيار بشكل كامل”.
والأطفال الـ100 ألف الموجودون في هذه المنطقة المحاصرة التي تقصف باستمرار، “هم الأكثر تأثراً بهذه الأزمة”، على حد قوله.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة، عن استخدام “قنابل خارقة للتحصينات” تهدف إلى تدمير منشآت تحت الأرض، وهي بالتالي قادرة على اختراق غرف محصنة تحت الأرض.
وأوضحت المنظمة، أنها تدعم 13 مدرسة، بينها ثماني مدارس أقيمت تحت الأرض. وأضافت “بسبب استخدام (قنابل خارقة للتحصينات)، يمكن أن تخترق الأرض على عمق أربعة أو خمسة أمتار قبل أن تنفجر، حتى هذه المدارس أصبحت أماكن خطيرة”.
[sociallocker] [/sociallocker]