on
قطع المياه وسيلة يتخذها نظام الأسد لإرهاق المدنيين شرق حلب.. الطيران يقصف مضخة ثانية خلال أسبوع
دمر قصف محطة للمياه في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، اليوم الجمعة، في محاولة من نظام بشار الأسد لإنهاك المدنيين المحاصرين من قبل قواته والذين يتعرضون بشكل يومي لقصف عنيف تشارك فيه طائرات روسية أيضاً.
وفيما يبدو أنها سياسة ممنهجة من النظام للقضاء على وسائل الحياة في شرق حلب، يُعد قصف اليوم ضربة أخرى لمرافق المياه هناك، إذ استهدفت قوات النظام منذ أسبوع في باب النيرب محطة لضخ المياه ما يهدد حياة نحو 300 ألف شخص محاصرين.
وقال مركز "حلب الإعلامي" إن قوات النظام استهدفت ببرميلين متفجرين محطة المياه في حي سليمان الحلبي، مشيراً أن المعارضة صدت هجوماً للنظام عند محطة المياه وقتلت 8 عناصر منهم وأسرت اثنين آخرين.
وتدور معارك شرسة، اليوم الجمعة، بين قوات المعارضة السورية، وقوات الأسد، وتتركز بشكل أساسي عند منطقة مستشفى الكندي، حيث نفت المعارضة أن يكون النظام قد سيطر عليها، وفقاً لما تروج له وسائل إعلام تابعة له.
وتعاني أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حصاراً برياً من قبل قوات النظام ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من 20 يوماً، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالي 300 ألف مدني موجودين فيها.
المصدر