موسكو تتهم واشنطن بالابتزاز، وأوباما يحمّل موسكو وطهران تدهور الوضاع في سوريا


قال نائب وزير الخارجية الرّوسي “سيرغي ريابكوف” في تصريحات أدلى بها صباح اليوم الخميس 29 أيلول إنّ واشنطن تمارس “سياسة تهديد وابتزاز مع موسكو”، مضيفًا: “تلك السياسية تهدف إلى فرض حلول تروق لواشنطن ووكلائها علينا”.
وكان وزير الخارجية جون كيري قد أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية بأن واشنطن تستعد لتعليق التعاون مع موسكو بشأن سوريا، في حال لم تتخذ روسيا “خطوات فورية لإيقاف تقدم الجيش السوري في حلب واستعادة الهدنة”.
ولفت ريباكوف إلى أنّ لروسيا مواقفها ومبادئها الخاصة، بينما تضع واشنطن الاتفاقات الخاصة بسوريا في خانة الشك، وهذا سيضر بعلاقاتها الثنائية مع موسكو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي”، إن الإدارة الأمريكية “تدرس التدابير التي من شأنها تعليق التعاون بين موسكو وواشنطن في سوريا”.
وفي سياق متّصل، أكّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في تصريحات نقلتها قناة “CNN” بأنّه على علم بالانتقادات الكبيرة التي تتلقاها سياسة إدارته في سوريا.
وأكّد أوباما أيضًا أنّ إرسال قوّات برية كبيرة إلى سوريا، لن يكون له دور في إيقاف الحرب التي تنخرط فيها جميع الأطراف، معربًا، عن اعتقاده بعدم وجود حل عسكري في سوريا.
ولفت أوباما إلى أنّه في حال لم تجتمع كافة الأطراف للتوصل إلى حل سياسي دبلوماسي فلا شيء هناك يمكن فعله، محمّلاً مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا لموسكو وطهران.
وتتعرض سياسية الرئيس الأمريكي في الملف السوري لانتقادات عديدة، كان آخرها من المعارضة السورية حيث اتهمته بمهادنة الروسي والإيرانيين على حساب المأساة السورية.


المصدر