وليد الأشقر: المصدر

قضى ثمانية مدنيين في حصيلة أولية، وأصيب عشرات آخرون بجروح اليوم الجمعة (30 أيلول/سبتمبر) جراء غارات جوية وقصف بالقنابل العنقودية، استهدف مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.

وأفاد الدفاع المدني في ريف دمشق، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل أربعة مدنيين على الأقل، وإصابة آخرين بجروح، بينهم نساء وأطفال، وبعضهم حالته حرجة، جراء استهداف الطيران الحربي الأحياء السكنية في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية صباح اليوم بغارتين جويتين، أدتا إلى نشوب حريق ودمار في الأبنية السكينة، وعرف من الضحايا: (سعيد النبكي، محمد الكرش، ميساء الطير).

وقام فريق الإسعاف والإنقاذ بعمله في إسعاف الجرحى إلى أقرب نقطة طبية وإخلاء المدنيين من المنطقة المستهدفة، إخماد الحريق والسيطرة عليه.

واستهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بأكثر من خمسة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين في حصيلة أولية، وإصابة عشرات آخرين بجروح.

وتعرضت مدينة عربين في الغوطة الشرقية لقصف جوي بأربع غارات جوية استهدف التجمعات السكانية في المدينة أثناء صلاة الجمعة، ما أدى على مقتل مدني يدعى (علي صياح) وإصابة آخرين بجروح، كما شنّ الطيران الحربي صباح اليوم غارتين جويتين على مدينة كفربطنا، مما أسفر عن سقوط إصابتين طفيفتين بين المدنيين.

وخرجت اليوم مظاهرة لأهالي مدينة دوما تضامناً مع الأهالي المحاصرين في حلب، أشادوا فيها بصمود الأهالي هناك، وحمّلوا فيها بشار الأسد وبوتين مسؤولية المجازر المرتكبة بحق المدنيين في سوريا، وحرقوا العلم الروسي، ونددوا بصمت المجتمع العربي والإسلامي عن الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب في سوريا.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]