الطيران الروسي يحرق ريف حمص الشمالي بقنابل النابلم والفوسفور


استهدف الطيران الحربي الروسي ليل الجمعة -السبت، مناطق عدة في ريف حمص الشمالي، بقنابل من مادة النابلم وقنابل فوسفورية حارقة، ما أسفر عن خسائر مادية كبيرة.

وأوضحت مصادر في “مركز حمص الإعلامي” لـ “العربي الجديد” أن “الطيران الحربي الروسي، استهدف بقنابل النابلم الحارق المحرم دولياً مدينة الرستن، وقرى الزعفرانة وعيون حسين في الريف الشمالي”.

كما أشارت إلى أنّ “مدينة الرستن تعرضت لغارتين، الأولى كانت بقنابل تحوي مادة النابلم، بينما الأخرى كانت بقنابل فوسفورية، ما أسفر عن حريق هائل في المنطقة”، مشيرةً إلى أنّ “الغارات تركزت على أهداف مدنية، لكن لم تكن هناك خسائر”.

ووقع أول هجوم بالنابلم في 26 أغسطس/آب عام 2012، بعد أن استهدف طيران النظام من نوع “ميغ” مدينتي أورم الكبرى والأتارب، بريف حلب الغربي، شمالي سورية، وانتهى الهجوم بمقتل 38 شخصاً وعشرات الجرحى في مدينة الأتارب وحدها، بحسب ما ذكر “مركز توثيق الانتهاكات في سورية”.

ويُعرف عن مادة النابلم أنها سائل هلامي يلتصق بالجلد، ويستخدم في الحروب، ويعتبر من الأسلحة التقليدية المحرّمة دولياً بموجب اتفاقيات جنيف.



المصدر