الولايات المتحدة: وقف العنف على جهاز الإنعاش.. وبريطانيا تتهم روسيا بقتل مدنيين


قال المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن” الجهود الدبلوماسية لوقف العنف في سوريا باتت “على جهاز الإنعاش” وإن كانت لم تمت بعد”.

وأضاف تونر، أن الولايات المتحدة لا تزال “على وشك” تعليق الاتصالات الثنائية مع روسيا بشأن سوريا مشيرًا إلى وجود أساسٍ كافٍ للمحادثات يجعل واشنطن غير راغبة في الانسحاب منها بعد.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أكد الأربعاء الماضي أنه لا جدوى من الاستمرار في مزيدٍ من المفاوضات مع روسيا بشأن سوريا في ظل القصف الجاري.

بدورها اتهمت بريطانيا روسيا بقصف مناطق مدنية بالأسلحة العنقودية والحارقة.

وقال الممثل الخاص لبريطانيا إلى سوريا جاريث بايلي: “أصابت روسيا منذ أول غارة جوية لها على سوريا مناطق مدنية، وتستخدم على نحو متزايد أسلحة غير دقيقة بما في ذلك الذخائر العنقودية والحارقة”.

وأضاف بايلي أن “الواقع اليوم في سوريا مثل الكابوس”، مشيرًا إلى أن حلب محاصرة من جديد والضرورات الحيوية للحياة كالوقود والمياه والدواء في طريقها للنفاد لمئات آلاف المدنيين، والبنية الأساسية المدنية بما فيها المدارس والمشافي تتعرّض للهجوم.

وتنكر روسيا ونظام الأسد أية ادعاءات لاستهداف المدنيين، حيث ادعى المتحدث باسم الكريملين ديمتري بيسكوف أن النتيجة الرئيسة لضربات روسيا الجوية ضد المتشددين الإسلاميين في سوريا على مدى العام المنصرم هي “عدم وجود الدولة الإسلامية أو القاعدة أو جبهة النصرة الآن في دمشق” حسب زعمه، مضيفًا أنه لا يوجد إطار زمني لعملية روسيا العسكرية في سوريا.



المصدر