خرجت عن الخدمة.. بالصور طائرات الأسد تقصف إحدى أهم المشافي المتبقية بحلب


تعرض مستشفى حي  الصاخور الميداني، بمدينة حلب شمالي سورية، لقصف بالبراميل المتفجرة ألقتها طائرات نظام بشار الأسد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وإلحاق أضرار مادية كبيرة أدت إلى خروجها عن الخدمة.

وأفادت مصادر محلية بالمدينة أن المستشفى التي استهدفها طيران النظام ببرميلين متفجرين، كانت تستقبل المرضى والجرحى في حي الصاخور والأحياء المجاورة، حيث كانت تضم أكثر من 20 سريراً.

ولم يُعرف على الفور حجم الخسائر البشرية التي نجمت عن القصف.

وتعاني مدينة حلب أساساً من نقص كبير في المشافي والكوادر الطبية حيث خرجت خلال الأشهر القليلة الماضية أكثر من 5 عن الخدمة جراء القصف.

ويأتي هذا التصعيد، في ظل مساع دولية لإحياء الهدنة في سورية والتي دخلت حيز التنفيذ، أول أيام عيد الأضحى ، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه موسكو وواشنطن، واستمرت أسبوعاً، وتبادل صاحبا الاتفاق حينها الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف الذي تعرضت له قافلة مساعدات أممية.

ومنذ انتهاء الهدنة، تشن قوات النظان ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال

وفي تقرير صادر لها، الإثنين الماضي، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن أحياء حلب الشرقية تخضع للحصار منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، و"تشهد ترديَّاً في الوضع الطبي في ظلِّ نقص الإمكانات الطبيَّة وعجز المشافي والنقاط الطبية عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين، إضافة إلى أنّ النظام السوري وحلفاءه يقومون بمنع دخول المساعدات، وأية عملية خروج أو دخول للأهالي".



المصدر