خسائر بشرية للأسد في حلب، والتحالف الدولي يوقع ضحايا مدنيين.


قالت مصاد محلية اليوم، الجمعة 30 أيلول، إنّ “نظام الأسد تكبّد خسائر بشرية فادحة إثر محاولته اقتحام المنطقة الشرقية في حلب، من جهة حي سليمان الحلبي”.

وأكّد مصدر لـ”صدى الشام” بأنّ المعارضة تمكنت من قتل عشرة عناصر على الأقل وأسر اثنين، بينما جرح آخرون، وذلك خلال محاولتهم اقتحام منطقة مضخة مياه سليمان الحلبي.

ولفت المصدر إلى أنّ هناك قتلى آخرين من النظام لم يتم الوصول إليهم منوهًا إلى عدم القدرة على التأكد من الرقم نظرًا لعنف المعركة التي ماتزال مستمرة، في وقت يقوم فيه النظام بمحاولة سحب الجثث. وتحاول قوات الأسد بسط سيطرتها على المنطقة بهدف التحكم بمحطة المياه، أو تدميرها لحرمان المعارضة السورية من الاستفادة منها، ولتضييق الحصار على المنطقة الشرقية، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني لـ”صدى الشام”.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنّها وثقت مقتل أربعة مدنيين هم ثلاثة أطفال وسيدة، جراء قصف من طيران التحالف الدولي بصواريخ على قرية “حاج كوسا” بريف حلب وحدث ذلك يوم أمس الخميس 29 أيلول.

ووثقت الشبكة أيضًا مقتل خمسة مدنيين، جراء قصف من طيران نظام الأسد بالصواريخ على بلدة جرجناز بريف إدلب. وأكّدت الشبكة السورية بأنّ قوات نظام الأسد شنّت حملة دهم واعتقالات يوم أمس الخميس في حي الشاغور بمدينة دمشق، واعتقلت 12 مدنيًا بينهم سيدة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وفي حمص أفاد مركز حمص الإعلامي بأن المعارضة السورية قصفت مواقع لنظام الأسد في محطة الزارة الحرارية، موقعة إصابات في صفوفه وذلك “ردًا على المجازر التي يرتكبها بشكل متكرر في ريف حمص الشمالي بحق المدنيين”.

وقتل مدني وسقط جرحى اليوم جراء غارات جوية من الطيران الحربي على الأحياء السكينة في بلدة جسرين في غوطة دمشق الشرقية، كما وقع جرحى بقصف مدفعي على مدينة دوما، بحسب ما أفاد مركز 200 في الدفاع المدني السوري بريف دمشق.



المصدر