دعوات للتّظاهر والاحتجاج نصرة لحلب، والصحة العالمية تطالب بوقف القتال


دعا ناشطون سوريون وعدّة منظمات إلى وقفات احتجاجية اليوم الجمعة 30 أيلول في مناطق مختلفة من العالم، للتعبير عن غضبهم من القصف الروسي على حلب.

ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية والعربية والعالم الحر لإعلان يوم الغضب العالمي اليوم الجمعة تحت شعار “إغضب لحلب”.

ودعا الاتحاد العالمي اليوم الجمعة الساعة الخامسة عصرًا إلى وقفة أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت ألاسكوا، كما دعا ناشطون إلى وقفة احتاجية في مدينة اسطنبول التركية عصر اليوم.

وقال أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي إنّ سوريا تشهد “هلوكوست” يوميًا ونصرتها واجبة.

وأطلق ناشطون سوريون أيضًا على يوم الجمعة اسم “بوتين مجرم حرب” في إشارة منهم إلى القصف الروسي الداعم لنظام الأسد على حلب.

وفي سياق متّصل، طالبت منظمة الصحة العالمية بوقف القتل في حلب والسماح بإجلاء المصابين وبإيقاف الهجمات على دور الرعاية الصحية وبدخول المساعدات.

وقالت المنظمة:  “إن القصف على شرقي مدينة حلب أدى إلى مقتل 338 شخصًا على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة بينهم 106 طفلًا وإصابة 846 بينهم 261 طفلًا”.

من جهته قال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن “سوريا تنزف ومواطنيها يموتون، فيما يسمع الجميع الصرخات المطالبة بالنجدة”، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى العمل الآن “لإنصاف من ضحوا بحياتهم وإلى اتخاذ أية خطوات ضرورية لإنهاء هذا العنف”.

وقال أوبراين إن “السكان في سوريا، وخصوصًا في شرق حلب، يتعرضون للموت والمرض والحرمان نتيجة ما تقترفه أطراف الصراع وعدم قدرة المجتمع الدولي على العمل”.



المصدر