on
قفزة للدولار والذهب وهبوط للبورصات
ارتفع الذهب أمس مع انخفاض الأسهم بفعل مخاوف تتعلق بسلامة «دويتشه بنك» لكن صعود الدولار حد من مكاسب المعدن النفيس. وزاد سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1323.70 دولار للأونصة. غير أن المعدن الأصفر يتجه لإنهاء الأسبوع على خسارة تقارب واحداً في المئة.
وزاد الذهب واحداً في المئة منذ بداية الشهر الحالي وكان مرجحاً أن ينهي تعاملات الربع الثالث مستقراً. واستقر سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة من دون تغير يذكر عند 1326.70 دولار للأونصة. وهبطت أسهم «دويتشه بنك» إلى مستوى قياسي بعدما قالت وكالة بلومبرج للأنباء إن عدداً من عملاء التداول سحبوا بعض السيولة التي يحوزها أكبر مصرف ألماني.
وواصلت الأسهم الآسيوية خسائرها بفعل المخاوف المتعلقة بسلامة «دويتشه بنك» التي أثرت سلباً في أسهم القطاع المالي ومع تراجع أسعار النفط من أعلى مستوياتها في نحو شهر بسبب شكوك في الخطة الجديدة لمنظمة «أوبك» الرامية إلى كبح الإنتاج. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة في أحدث قراءة بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 95.722.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة 0.1 في المئة إلى 19.11 دولار للأونصة وارتفع البلاتين 0.2 في المئة إلى 1029 دولاراً للأونصة. وصعد البلاديوم 0.9 في المئة إلى 718.50 دولار للأونصة بعدما لامس أعلى مستوى له في سبعة أسابيع أول من أمس حين سجل 721.30 دولار للأونصة.
وسجلت الأسهم الأوروبية هبوطاً حاداً لتلامس أدنى مستوياتها في ثمانية أسابيع مع تضرر أسهم البنوك من مخاوف جديدة تتعلق بسلامة «دويتشه بنك». وانخفض مؤشر «ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.6 في المئة بعدما لامس أدنى مستوى له منذ أوائل آب (أغسطس) مع نزول مؤشر قطاع البنوك الأوروبي ثلاثة في المئة ليصبح أكبر الخاسرين بين القطاعات التي لم يصعد أي من مؤشراتها.
وهوى سهم دويتشه بنك نحو تسعة في المئة إلى ما دون عشرة يورو للمرة الأولى في تاريخه بعدما أعلنت وكالة «بلومبرغ» أن بعض صناديق التحوط التي تقوم بتسوية تعاملات المشتقات مع البنك سحبت بعض السيولة في مؤشر إلى أن الزبائن يتوخون الحذر في التعامل مع البنك. وفي بيان أكد «دويتشه بنك» أن زبائن التداول ما زالوا داعمين إلى حد كبير.
ومن بين الأسهم القليلة الرابحة صعد سهم «أوسرام» واحداً في المئة بعدما نشرت صحيفة «هاندلسبلات» الألمانية اليومية أن عدداً من الشركات الصينية يهتم بشراء شركة الإضاءة. وفي أنحاء أوروبا هبط مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 1.2 في المئة بينما نزل مؤشرا «كاك 40» الفرنسي و»داكس» الألماني 1.6 في المئة.
وهبط مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في ختام التعاملات بعدما تسببت مخاوف في شأن استقرار «دويتشه بنك» في هبوط «وول ستريت» وأثرت سلباً في أسهم القطاع المالي ليقلص مؤشر الأسهم مكاسبه الفصلية ويتكبد خسائر شهرية وأسبوعية. ونزل «نيكاي» 1.5 في المئة أو 243.87 نقطة ليغلق عند 16449.84 نقطة متكبداً خسارة أسبوعية نسبتها 1.8 في المئة وأخرى بنسبة 2.6 في المئة على مدى أيلول (سبتمبر). غير أن المؤشر لا يزال مرتفعاً 5.6 في المئة في الأشهر الثلاثة من تموز (يوليو) إلى أيلول.
وسجلت مؤشرات بورصة وول ستريت انخفاضات حادة أول من أمس مع هبوط سهم «دويتشه بنك» المدرج في البورصة الأميركية 6.7 في المئة في ظل تأجج المخاوف المرتبطة باستقرار المصرف والتي ألقت بظلالها على الأسواق في أنحاء العالم. ونزل مؤشر قطاع البنوك في طوكيو 2.4 في المئة في حين انخفض مؤشر الأسهم المالية الأخرى 2.5 في المئة.
وخسر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة ليصل إلى 1322.78 نقطة. وهبط المؤشر اثنين في المئة على مدى الأسبوع و0.5 في المئة في أيلول لكنه صعد 6.2 في المئة خلال الربع الثالث. وانخفض مؤشر «جيه بي إكس – نيكاي 400» بنسبة 1.5 في المئة لينهي اليوم عند 11846.49 نقطة. وخسر المؤشر 2.1 في المئة خلال الأسبوع وهبط واحداً في المئة على مدى الشهر لكنه ارتفع 5.3 في المئة في الفترة بين تموز وأيلول.
المصدر