(بوتين مجرم حرب) حملةٌ بدرعا للتعريف بجرائم روسيا في سوريا

1 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
3 minutes

[ad_1]

إياس العمر: المصدر

نظّم ناشطون في محافظة درعا، وبالتعاون مع الفاعليات الثورية، في الذكرى السنوية الأولى للتدخل الروسي المباشر في سوريا، عدداً من الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات، تحت عنوان (بوتين مجرم حرب)، وشملت عدداً من المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة الثوار في المحافظة، ومنها (الحراك – بصرى الشام – درعا البلد – جاسم – نوى).

وقال عضو الهيئة السورية للإعلام عمار الزايد لـ “المصدر” إنهم باشروا منذ أيام بالتحضير لحملة تحت عنوان (بوتين مجرم حرم)، بهدف تعريف الرأي العام في الداخل والخارج على حجم الجرائم التي ارتكبها المحتلون الروس في سوريا، ولاسيما عبر استهداف المدن والبلدات المحررة، بمختلف أنواع الأسلحة، ومنها المحرمة دوليا، بهدف إنقاذ النظام المجرم على حساب أبناء الشعب السوري الثائر، على حد تعبيره.

وأضاف الزايد بأن الحملة أقيمت داخل قلعة بصرى الشام، وتضمنت عدداً من الفعليات، وبالتزامن معها تم تنظيم وقفة في مدينة جاسم في مقبرة الشهداء، وحضرها عدد من أسر شهداء المدينة، وفي مقدمتهم الحاج (عايد اليتيم)، والد لخمس شهداء ومنهم الشيخ (أسامة اليتيم) الرئيس الأسبق لمحكمة دار العدل في حوران.

وأشار بدوره النشاط هاني العمري في حديث لـ “المصدر”، إلى أنه لم يعد يخفى على أحد أهداف العدوان الروسي، وفي مقدمتها تهجير أبناء الشعب السوري والعمل على التغير الديمغرافي على امتداد الجغرافية السورية، لذلك فإننا نريد أن نوصل رسالة للعالم بأن التاريخ لم يشهد جرائم بحجم الجرائم الروسية التي تتم ولاسيما في حلب، تحت أنظار المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي، وسط حالة من الصمت المخيف، بينما لا تخفي إيران وميلشياتها دورهم الطائفي في سوريا، ومع ذلك يقدم لهم المجرم بوتين الدعم الجوي وتتغاظى عنهم بقية دول العالم التي تقف عاجزة عن إدخال أبسط أنواع المساعدات للأهالي في المناطق المحاصرة، بحسب العمري.

[ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]