on
غاراتٌ جويةٌ تدمّر مستشفى الصاخور بحلب
حمزة اليوسف: المصدر
خرج مستشفى الصاخور بمدينة حلب اليوم السبت (1 تشرين الأول/أكتوبر) عن الخدمة، إثر استهدافه بعدة غارات جوية، إحداها بالصواريخ الارتجاجية.
واستهدفت الطائرات الحربية صباح اليوم، وللمرة الثالثة، مستشفى حي الصاخور بمدينة حلب، بالقنابل العنقودية والصواريخ الارتجاجية، إضافة إلى استهدافه من قبل الطائرات المروحية بثلاث اسطوانات متفجرة، تحوي غاز الكلور السام، ما تسبب بدمار كبير في المستشفى، أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأكدت مصادر ميدانية أن الأسطوانات المتفجرة والتي تحوي غاز الكلور السام، والتي استهدفت مستشفى الصاخور، وقعت في خزانٍ للمياه، انحلت بداخله المواد، مما خفف من مفعولها السام على المدنيين.
وعن طبيعة القصف، ومدى أهمية مستشفى الصاخور، قال الناشط “هشام اسكيف” لـ “المصدر”: “صباح هذا اليوم، وفي تمام الساعة 11 صباحاً ألقى الطيران الحربي قنابل عنقودية وارتجاجية على مستشفى الصاخور المعروف بمستشفى (M10)، مخلفاً دماراً كبيراً في بنية المستشفى، والذي تعرض لغارتين جويتين منذ عدة أيام أيضا، واليوم تم إكمال مشهد الإجرام الأسدي بتدمير هذا المستشفى الذي يقدم خدماته الطبية لأعداد كبيرة من الأهالي الصامدين في أحياء حلب الشرقية، التي يفرض عليها النظام ومرتزقته حصاراً خانقا، وخروج مستشفى الصاخور عن الخدمة يعني أن المئات من المدنيين المصابين أصبحوا في خطر”.
ويذكر أن قوات النظام منذ بدء الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها على أحياء حلب الشرقية التي تقع تحت سيطرة الثوار، استهدفت البنى التحتية والمراكز الخدمية من مخابز ومحطات مياه ومستشفيات تقدم خدماتها لعدد يتجاوز الثلاثمئة ألف مدني محاصرٍ، وتسببت بخروج العديد.