on
إدانات ومطالبات عربية ودوليّة بوقف الحملة الجوية على مدينة حلب
طالبت دول مجلس التّعاون الخليجي يوم أمس السبت 1 تشرين الأوّل الأمم المتحدة بالعمل على وقف العدوان الروسي السافر على مدينة حلب، بينما أدانت دول غربية قصف مشفى في المدينة.
وقالت دول مجلس التعاون الخليجي في بيان لها إنّها “تطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على مدينة حلب ورفع معاناة الشعب السوري، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة السورية”.
ووصفت دول المجلس الحملة بالممنهجة وتمثل “عدوانا سافرا يخالف القوانين الدولية”.
وفي سياق متّصل أدان وبشدّة وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك أيرولت”، الهجوم على مستشفى في حي الصاخور بحلب، مشيرا إلى أن الهجوم يعد جريمة حرب ويجب معاقبة من يمارسها.
وفي الشأن ذاته، أدانت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، الهجوم على المستشفى، مؤكدة أن الهجوم أمر غير مقبول.
وكان الدفاع المدني في حلب قد أفاد سابقا لـ”صدى الشام” بتعرض مستشفى حي الصاخور الميداني، لقصف من طيران النظام ببراميل متفجرة ما أدّى لأضرار كبيرة.
روسيا لاتحترم القوانين الدولية
من جهتها، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، بأن المنسق العام لها “رياض حجاب” عبّر لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي عن أنّ مايجري في حلب هو كارثة حقيقية بحق الشعب السوري.
وقال حجاب إنّ روسيا لاتحترم القوانين الدولية من خلال استخدام الأسلحة المحرمة دوليا من قنابل خارقة وحارقة وارتجاجية وعنقودية وفوسفورية، في قصف حلب.
وأكّد حجاب على أن الشعب السوري مصمم على نيل حريته، بعيداً عن التطرّف والغُلو والإرهاب، مطالبا: لتعزيز قدرات الجيش السوري الحر.
من جهته أكد كيري عزم بلاده الجاد في السعي لإيقاف القصف العشوائي على المدنيين في حلب، وإنجاز وقف إطلاق نار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سوريا.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” قد حذّرت أمس من أنّ أيّ “عدوان مباشر” أمريكي على جيش الأسد سيؤدي إلى “تغيرات مخيفة ومزلزلة” في الشرق الأوسط.
المصدر