قتلى وجرحى لقوات النظام خلال محاولتها اقتحام الهامة بريف دمشق

تصدت كتائب الثوار اليوم السبت (1 تشرين الأول/أكتوبر) لمحاولة جديدة لقوات النظام وميليشياته لاقتحام بلدة الهامة المحاصرة بريف دمشق، موقعين قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.

وأفادت صفحة “تنسيقية الثورة السورية في منطقة الهامة” في “فيسبوك” بأن الثوار المرابطون على محور العيون ببلدة الهامة، صدوا اليوم محاولة اقتحام لميليشيات النظام، موقعين عدداً كبيراً من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح.

وتزامنت محاولة التقدم على محور العيون بقصف عنيف تعرضت له الهامة من قبل قوات النظام المتمركزة في مؤسسة معامل الدفاع المطلة على البلدة، وفي محور “البحوث – جبل أبو بصلة”، والتي استهدفت البلدة، وخاصة محور العيون، بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا.

ومارست شبيحة النظام في جبل الورد في محيط بلدة الهامة، هوايتها المفضلة في تعفيش منازل المدنيين في الأبنية المجاورة لهم في منطقة الشامية، مستغلين هروب ساكنيها بعد القصف الذي تعرضت له المنطقة في الفترة الماضية، فيما يستهدفون بالقناصات طريق الشامية للتغطية على سرقاتهم.

وفي مدينة قدسيا المجاورة، أكدت صفحة “تنسيقية الثورة السورية في منطقة الهامة”، أن الثوار خرقوا خطوط الدفاع الأولى لميليشيات النظام في حي الجادات، وسط تقدم للثوار على الجادة الثانية، كما يخوض الثوار اشتباكات عنيفة ضد ميليشيات النظام المتمركزة في محيط محور النازحين، وسط قصف عنيف بقذائف الهاون الثقيل والتمشيط بعربات الشيلكا تتعرض له المدينة.

وأشار المصدر إلى أن أهالي مدينة قدسيا المحاصرة خرجوا أمس بمظاهرة صامته للتنديد بعمليات ميليشيات النظام الوحشية التي طالت المنطقة بقصف بالهاون الثقيل والمدفعية والدبابات، ومحاولات الاقتحام التي تستهدف أمن وسلامة المدنيين، ووصلت الجموع إلى حاجز “مساكن الحرس” الترابي ورفعوا عدة لافتات أكدوا فيها أن مدينة قدسيا المحاصرة منطقة آمنه لا تريد المواجهة العسكرية التي فرضتها ميليشيات النظام عليها.

المصدر