20 حالة اختناق بغاز الكلور في كفرزيتا شمال حماة


unnamed-2

رشا دالاتي: المصدر

أصيب أكثر من 20 مدنياً بالاختناق اليوم السبت (1 تشرين الأول/أكتوبر) جراء استهداف طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة التي تحوي غاز الكلور، الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وقال الطبيب “عبد الله درويش” مدير صحة حماة الحرة، ومدير مستشفى كفرزيتا التخصصي، في تسجيل مصور نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن طائرات النظام المروحية استهدف الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا ببرميلين متفجرين يحويان غاز الكلور، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 مدنياً بحالات اختناق.

وأضاف بأن الأعراض التي ظهرت على المصابين هي سعال وصعوبة في التنفس وتخريش في العين والفم، وإقياء، مشيراً إلى أنه تم إسعاف المصابين إلى مستشفى المغارة بمدينة كفرزيتا ومن ثم إلى مستشفى كفرزيتا، ويتم إعطاء المصابين الأوكسجين وجلسات الرذاذ والكورتيزون اللازمة.

وعن سبب إصابة هذا العدد من المدنيين في الأراضي الزراعية، قال “درويش” إن معظم الأهالي غادروا المدينة إلى الأراضي الزراعية المحيطة بها بسبب القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة، مؤكداً أن معظم المصابين تحسنوا، وبقي بعض المصابين إصابات شديدة ويتم معالجتهم.

وأفاد الدفاع المدني في حماة الحرة، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، باستهداف طيران النظام المروحي لمستشفى المغارة بكفرزيتا بغاز الكلور أيضا.

ووثق ناشطون استهداف الطيران الحربي والمروحي لمدن ريف حماة الشمالي بأكثر من 50 غارة جوية، تركزت على مدن اللطامنة وطيبة الإمام وصوران وقرية معردس والأراضي الزراعية لمدينتي مورك وكفرزيتا، وقرى لحايا وكوكب ومعان وعطشان ومنطقة الزوار، ومعظم الغارات تركزت على مدينة اللطامنة، كما تعرضت مدينة اللطامنة ومحيطها لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام المتمركزة في جبل زين العابدين ودير محردة، إضافة لقصف بالصواريخ العنقودية من مطار حماة.

وكانت حصيلة القصف الجوي في مدينة اللطامنة ثلاثة ضحايا من المدنيين وأكثر من عشرة جرحى، بينهم نساء وأطفال، وبينهم سيدة لاتزال في العناية الفائقة، كما نفق أكثر من 50 رأس ماشية وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح، لبدو كانوا في الأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة.

وفي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، قضى أربعة مدنيين من النازحين من ريف حماة الشمالي، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ العنقودية مخيم الفرجة للنازحين شرق المدينة.



المصدر