الأسد يدعو المعارضة لمغادرة حلب، والاتحاد الأوروبي يطالب بدخول المساعدات


دعا نظام الأسد المعارضة السورية المسلحة في حلب إلى مغادرة الأحياء الشرقية التي يحاصرها، وذلك بعد أسبوعين من القصف الجوي العنيف من الطيران الحربي التابع له، وبدعم من حليفته روسيا.
وقالت القيادة العامة لقوات الأسد في بيان لها مساء أمس الأحد 2 تشرين الأول إنّها تدعو جميع المسلحين إلى مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مضيفة: إنّ قوات الأسد وحليفتها الروسية ستضمنان خروجًا آمنًا وستقدم المساعدات اللازمة.
وقصفت قوات النظام والطيران الروسي الأحياء الشرقية بأسلحة ثقيلة، وتسببت بمقتل وجرح أكثر من ألفي شخص وفق ما أعلنته مصادر محليّة.
وفي شأن متّصل، دعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف إلى السّماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى شرقي حلب واستئناف عمليّات إجلاء المرضى والمصابين.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان أنّ لديه خطة جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وتهدف الخطة وفق البيان لتوصيل المساعدات الطبية والمياه والغذاء إلى 130 ألف شخصٍ شرقي حلب إضافة لإجلاء الجرحى.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لجمع حزمة مساعدات طارئة بقيمة 25 مليون يورو لدعم شركائه في المساعدات الإنسانية في حلب وغيرها من المناطق السورية، بحسب ماذكره البيان.
وفي الشأن ذاته، قال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون”: “إنّ استمرار وحشية نظام الأسد ضد سكّان حلب وتواطؤ الروس في ارتكاب جرائم حرب، واضحةٌ من خلال استهداف المستشفيات”. وأدان جونسون قصف المستشفيات في حلب من قبل النظام وروسيا، مؤكدًا أنها تجعل اسئناف المفاوضات أمرًا مستحيلًا. ويذكر أنّ القصف من قوات النظام والطيران الروسي تسبب بخروج أربعة مراكز للدفاع المدني عن العمل، إضافة لمستشفيين، بعد استهدافهما بشكل مباشر.


المصدر