الجيش الحر: درع الفرات تسير بشكل جيّد لتربط مارع بالباب وجرابلس


أعلن الجيش السوري الحر بأنّ عمليّة درع الفرات تسير بشكل جيّد نحو هدفها في الوصول إلى مدينة الباب ومدينة مارع بعد التراجع الكبير لـ تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في المنطقة الشمالية الشرقية من محافظة حلب.

وقال القائد العسكري في لواء السطان مراد “أبو الوليد العزي” لـ”صدى الشام”: “إنّ مقاتلي الجيش الحر باتوا على مشارف بلدة أخترين في شمالي مدينة الباب وشرقي مدينة مارع”.

وفي حال سيطر الجيش الحر على أخترين فإنّ التنظيم سيضطرّ مرغمًا على الانسحاب نحو مدينة الباب وقد بدأ بذلك حيث أخلى قبل السيطرة عليها، قرية دابق وقرية العزيزية واتّجه جنوبًا نحو قرية دويبق”.

وستتيح السيطرة على أخترين أيضًا ربط الطرق الواصلة بين جرابلس ومدينة مارع المحاصرة من قبل التنظيم في ريف حلب الشمالي، وفتح خطوط إمداد للمعارضة السورية نحو مارع.

وأكّد أبو الوليد بأن مايعيق تقدم الجيش الحر ويجعل العملية تسير ببطء، هو كثرة الألغام التي يزرعها التنظيم قبل انسحابه من القرى والبلدات، مشيرًا إلى مقتل وجرح 25 عنصرًا من الجيش الحر يوم أمس وذلك بسبب الألغام بعد السيطرة على قرية تركمان بارح.

وقال أبو الوليد: “إنّهم تمكنوا من أسر عنصر سعودي الجنسية وآخر من مدينة حلب يبلغ 15 عامًا من العمر، خلال محاولتهم التسلل إلى قرية الزيادية، منوهًا إلى مقتل العنصر السعودي جراء إصابته بطلق ناري خلال الاشتباكات”.

ولفت أبو الوليد إلى وقوع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات وحدات حماية “الشعب الكردية” على الجبهات الجنوبية من ريف مدينة جرابلس.

وتصنّف تركيا التي تدعم الجيش السوري الحر في عملية درع الفرات القوات الكردية من ضمن التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتي تهدف العملية إلى طردهم من الشمال السوري.



المصدر