بالصور… كيف فرض النظام سيطرته على مستشفى الكندي بحلب؟


13

سعيد جودت: المصدر

بعد قرابة ثلاثة أعوام على سيطرة الثوار عليه، استعادت قوات النظام صباح اليوم الأحد (2 تشرين الأول/سبتمبر) السيطرة على “ركام” ما تبقى من مستشفى الكندي شمالي مدينة حلب المحاصرة، عقب اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار.

كان لسيطرة الثوار على مستشفى الكندي الذي حولته قوات النظام إلى ثكنة عسكرية، في 20 كانون الأول/ديسمبر من العام 2013، أثره الكبير في نفوس الثوار الذين خاضوا معارك عنيفة مع قوات النظام المتمركزة في المستشفى على مدى 16 يوما، ضمن عملية أطلقوا عليها حينها اسم (معركة القلب الواحد)، فجروا خلالها مفخختين داخل حرم المستشفى، أدتا إلى مقتل العشرات من عناصر قوات النظام وانهيار معنويات من بقي منهم على قيد الحياة، ومهدتا للسيطرة على كامل الأبنية في المستشفى.

سقوط مستشفى الكندي في أيدي الثوار قبل قراب ثلاثة أعوام أيضاً كان له أثر كبير في نفوس قوات النظام وموالوه، حيث خسرت قوات النظام العشرات من عناصرها بين قتيل وأسير، باعترافاتهم، حيث ذكرت صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية اليوم: “وقع مشفى الكندي تحت سيطرة المسلحين في أواخر العام 2013 بعد معارك طويلة دامت لشهور استطاع من خلالها حامية المشفى من الجيش السوري قتل مئات المسلحين، وقد وُصِف صمود الحامية عندها بـ الأسطوري، إلى أن تمكّن المسلحون من الدخول إلى المشفى بعد استهدافه بالشاحنات المفخخة، والتي كانت تحمل أطناناً من المتفجرات، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء من الجيش السوري، وتم أسر عدد آخر، في حين تمكن عدد قليل من الانسحاب تحت تغطية نارية من زملائهم الذين ظلوا داخل المشفى حتى اللحظات الأخيرة”.



المصدر