قتلى من الدّفاع المدني في حلب، ومشفى الصاخور خارج الخدمة بالكامل


قالت مصادر محليّة اليوم، الإثنين 3 تشرين الأوّل، إنّ قتلى وجرحى من الدفاع المدني وقعوا جراء استهداف حي الصاخور في مدينة حلب بغارة جوية من طيران نظام الأسد الحربي وحليفته روسيا.

وقال إعلامي الدفاع المدني في حلب “إبراهيم أبو الليث” لـ”صدى الشام”: ” إنّ ثلاثة من عمال الدفاع المدني لقوا حتفهم بينما جرح الكادر الطبي في مشقى الصاخور”.

وأضاف أبو الليث بأنّ القصف وقع بينما كان عمال الدفاع المدني يقومون بإزالة أنقاض قصف سابق من طيران نظام الأسد وحليفه الروسي، وكان قد استهدف المشفى وأدّى لأضرار كبيرة وخروجها عن العمل.

وأكّد ابو الليث دمار المستشفى وخروجه عن العمل بشكل كامل.

وكان وزير الخارجية البريطاني قد وصف القصف على المشافي في حلب من قبل روسيا ونظام الأسد بـ”جريمة الحرب”، بينما أدانت فرنسا والسويد الهجوم.

وأسفر القصف الجوي صباح اليوم على المنطقة الشرقية من حلب بمقتل 3 مدنيين بينهم مُسِنان في حي بعيدين، كما طال القصف حي الهلك دون وقوع إصابات بشرية.

واندلعت اشباكات عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات نظام الأسدإثر محاولة تقدم لقوات الأخير والميليشيات الموالية لها  في جبهة 1070 شقة جنوبي غربي حلب.

وأعلنت الجبهة الشامية عن مقتل ثلاثة من عناصرها، خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط منطقة حندرات شمالي حلب.



المصدر