الإثنين 03 تشرين الأول: مبادرة إنسانية عاجلة لإغاثة حلب و مناورات دولية في مصر بمشاركة مظليين روس لمكافحة الإرهاب


مبادرة إنسانية عاجلة لإغاثة حلب

أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، فيديريكا موغيريني، إطلاق مبادرة إنسانية عاجلة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في مدينة حلب السورية، وطالبت كافة أطراف الصراع بدعم وتسهيل هذه المهمة.

وتتكون المبادرة، التي تأتي بالتعاون مع الأمم المتحدة، من عنصرين رئيسيين:

(1) تسهيل تسليم المساعدات الأساسية العاجلة والضرورية لإنقاذ حياة المدنيين في شرق حلب، بما في ذلك المساعدات الطبية والمياه والاحتياجات الغذائية، التي تغطي قرابة 130 ألف شخص.

(2) بالتوازي مع ذلك، تهدف المبادرة إلى ضمان إجلاء الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة في شرق حلب، مع التركيز على النساء والأطفال وكبار السن.

حتى الكهوف المحصنة لا تحمي مستشفيات من القصف

حتى المستشفيات السورية التي لجأت إلى الكهوف للاحتماء بها من الغارات الجوية، ليست في مأمن من الصواريخ الخارقة للتحصينات، حيث أغلق مستشفى مُحَصَّن في مدينة حماة أبوابه بعد استهدافه اليوم، بحسب اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية.

وكان المستشفى قد نجح في إجراء 150 عملية طبية، وعالج قرابة 50 حالة تتطلب عناية مركزة شهريا، لكن الهجوم الجوي دمَّر قسم الطوارئ تماما، وإن كانت التقارير لم ترصد وقوع قتلى.

في سياق متصل، أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجومين استهدفا مدينة حماة السورية، وأسفرا عن مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين على الأقل، حسبما نقلته أسوشيتد برس، عن المرصد السوري.

أمريكا تستقبل 12589 لاجئًا سوريًا خلال العام الماضي

أعلنت الإدارة الأمريكية أنها استقبلت ما مجموعه 12587 لاجئًا سوريًا خلال السنة المالية التي انتهت لتوها، بما يتجاوز الهدف الذي أعلنه الرئيس أوباما في الخريف الماضي (20.5 في المئة).

وبحسب الإحصائيات الرسمية، يمثل المسلمون السنة الأغلبية العظمى من هؤلاء اللاجئين بواقع 12363 (92.2 في المئة)، فيما أشارت بيانات الخارجية إلى 103 شخصًا باعتبارهم مسلمين فقط، بالإضافة إلى 20 فقط من المسلمين الشيعة.

أما المسيحيين فيبلغ عددهم 68 شخصًا (0.5 في المئة)، وتوزيعهم كالتالي: 16 كاثوليكيًا، وثمانية أرثوذكس، وخمسة بروتستانت، وأربعة من شهود يهوه، وواحد من الروم الأرثوذكس، و34 لاجئًا عرَّفوا أنفسهم ببساطة بأنهم مسيحيون.

وما تبقى من اللاجئين الذين أعيد توطينهم في الولايات المتحدة خلال السنة الماضية المنتهية 2016 هم: 24 من اليزيديين، وثمانية لاجئين كُتِب أمام خانة ديانتهم: أخرى، وشخص واحد تم تعريفه بأنه لا يؤمن بدين.

حليف بوتين الشيشاني يعرض تدريب قوات الأسد

رحَّب رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قاديروف، بقدوم القوات السورية التابعة لبشار الأسد، للتدريب في بلاده. قائلا: “لماذا لا؟ الحكومة السورية حليفتنا، وهناك الكثير من الإرهابيين هناك، ونحن نحارب الإرهاب سويًا”.

وأضاف: “لا يوجد مدربون شيشانيون في سوريا، ولا يجري التخطيط لذلك في الوقت الحالي”. لكن حينما سُئِل عما إذا كان مركز تدريب القوات الخاصة في الشيشان مفتوح أمام قوات الأسد، أعرب “قاديروف” عن ترحيبه باستقبالهم.

ويبني “قاديروف” مركز تدريب للقوات الخاصة على مساحة 400 هكتار في مدينة غودرميس، ويضم عددًا من ميادين الرماية، ومدينة وهمية لمحاكاة القتال في البيئة الحضرية.

باحثة أمريكية: إقناع خليفة أوباما بالتصعيد في سوريا أسهل لكنه “خطأ فادح”

توقعت الباحثة بوني كريستيان أن يكون إقناع الرئيس الأمريكي القادم بالتصعيد العسكري في سوريا أسهل من سلفه أوباما، لكنها وصفت ذلك- حال حدوثه- بأنه “سيكون خطأ فادحًا”.

وترى الباحثة، المتخصصة في شؤون الدفاع، أنه لا يوجد أي دليل موثوق يؤكد أن تصعيد التدخل الأمريكي في سوريا سوف ينقل البلاد إلى حالة السلام والاستقرار.

وأضافت “كريستيان”: في الواقع، لا تمتلك الإدارة الحالية، ولا نخب السياسة الخارجية في واشنطن الذين يقترحون دائمًا استخدام المزيد من القوة العسكرية، أي خطة في سوريا على الإطلاق. هناك فقط بلدٌ يحترق، ونحن في طريقنا إلى هناك، من أجل ماذا؟ حسنًا، فقط لنكون هناك”.

مناورات دولية في أفريقيا بمشاركة مظليين روس لمكافحة الإرهاب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مظلييها سيتوجهون إلى مصر للمشاركة في مناورات أفريقية مشتركة لمكافحة الإرهاب، وتحديدًا  تدمير التشكيلات المسلحة غير الشرعية في الصحراء.

وأضاف البيان: لأول مرة في تاريخ مشاة البحرية الروسية، تستعد القوات للسفر إلى أفريقيا للمشاركة في مناورات دولية”.

وقف كافة الاتصالات الروسية مع الجيش الأمريكي بشأن سوريا

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، وقف تبادل المعلومات، وكافة الاتصالات، بين روسيا والجيش الامريكي فيما يتعلق بسوريا، في الآونة الأخيرة.

وأشار “غاتيلوف” إلى أن روسيا تحاول التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن استئناف الهدنة في سوريا، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، رغم الاتصالات المنتظمى بين موسكو وكبار الدبلوماسيين الأمريكيين.

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن موسكو لم تتطرق إلى مسألة مستقبل الأسد في حوارها مع واشنطن، قائلا: “نحن لا نناقش هذه المسألة معهم”، حسبما نقلته وكالة تاس الروسية.



المصدر