(داعش) يتبنى تفجيرات حماة


%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%8a%d8%aa%d8%a8%d9%86%d9%89-%d8%aa%d9%81%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%a9

رشا دالاتي: المصدر

تبنى تنظيم “داعش” التفجيرات التي ضربت مدينة حماة اليوم الإثنين (3 تشرين الأول/أكتوبر) والتي استهدفت مقرات وتجمعات لقوات النظام وسط المدينة.

وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لولاية حماة التابع لتنظيم “داعش”، نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ثلاثة من عناصر التنظيم، تمكنوا من تجاوز جميع حواجز قوات النظام وهم يرتدون سترهم الناسفة، حتى وصلوا إلى أهدافهم المرسومة داخل مدينة حماة.

وأضاف بأن أحد عناصر التنظيم ويكنى بـ “أبو الفاروق الطيباني” استهدف بسترته الناسفة مقر حزب البعث في مدينة حماة، بينما فجر العنصر الثاني ويدعى “أبو أيوب الحموي” سترته الناسفة داخل مقر للشرطة في المربع الأمني، فاستنفرت إثر ذلك قوات النظام، ليفجر العنصر الثالث ويدعى “أبو رقية الشامي” سترته الناسفة وسط جموعهم.

وأكد المكتب الإعلامي لولاية حماة، أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات ممن وصفهم بـ “المرتدين”، مشيراً إلى أن هذه العملية تأتي رداً على “قصف وتشريد المسلمين”.

ومن جهتها، أشارت مصادر إعلامية موالية إلى أن التفجيرات تسببت بوقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حبن أكد مراسل “المصدر” في المنطقة أن قوات النظام المتمركزة فيما يعرف بـ (المربع الأمني) الذي شهد الحادثة، بدأت بإطلاق النار بشكلٍ عشوائي في منطقة التفجيرات وضربت طوقاً أمنياً على المنطقة، في حين سارعت سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير لنقل الجرحى، وأن الأرقام الأولية لأعداد الضحايا التي تحدث عنها إعلام النظام غير دقيقة، مشيراً إلى كثافة التواجد الأمني لقوات النظام في المنطقة المستهدفة، الأمر الذي تسبب بصعوبة الكشف عن الرقم الدقيق لأعداد القتلى والجرحى.



المصدر