on
غاراتٌ تستهدف مستشفى الصاخور بحلب للمرة الرابعة وتقتل 7 عمال ترميم
سعيد جودت: المصدر
لقي سبعة عمّال ترميم حتفهم اليوم الإثنين (3 تشرين الأول/أكتوبر) إثر استهداف الطيران الروسي للمرة الرابعة مستشفى حي الصاخور بمدينة حلب المحاصرة.
وقال “ماجد عبد النور” مراسل “المصدر” إن طائرات روسية استهدفت بقنبلة ارتجاجية مستشفى الصاخور بحلب، للمرة الرابعة، وتسببت بمقتل سبعة من العمال الذي كانوا يزيلون الأنقاض الناجمة عن قصف المستشفى يوم أمس الأول، ويعملون على ترميمه.
وأضاف بأن غارات اليوم على مستشفى الصاخور أتت على أغلب المبنى فدمرته، الأمر الذي يجعل من الصعب جداً إعادة ترميمه، مشيراً إلى أن أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار تعاني من قلة عدد المستشفيات المجهزة لاستقبال مصابي القصف اليومي الذي تتعرض له تلك الأحياء.
وأشار إلى أن من يبقى على قيد الحياة من الكادر الطبية للمستشفيات التي يتم قصفها من قبل النظام وروسيا، وما يبقى من معدات تعمل، يتم نقلها إلى مبنى آخر لتباشر عملها من جديد، بسبب النقص الشديد بالمستشفيات، حيث لا يوجد سوى ثلاثة مستشفيات تعمل في حلب المحاصرة.
وقضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي استهدف حي الزبدية في حلب، ولقي ثلاثة آخرون جراء غارات روسية استهدفت حي بعيدين، في حين قضى مدنيان وأصيب آخرون بجروح، إثر غارة من الطيران الحربي على حي الحيدرية بحلب، وسقط عدّة جرحى من المدنيين، جراء قصف بقذائف الهاون استهدف حيّي الشعار وكرم الجبل مصدره قوات النظام في ثكنة هنانو.
وأصيب الناشط الإعلامي “شريف الحلبي” أثناء تغطيته القصف على مدينة حلب المحاصرة.
وكانت الطائرات الحربية استهدفت صباح أمس الأول، مستشفى حي الصاخور بالقنابل العنقودية والصواريخ الارتجاجية، إضافة إلى استهدافه من قبل الطائرات المروحية بثلاث اسطوانات متفجرة، تحوي غاز الكلور السام، ما تسبب بدمار كبير في المستشفى، أدى إلى خروجه عن الخدمة.