موسكو تدرس إرسال قوّات دائمة إلى سوريا، وتواصل التصريحات حول الهدنة وحلب


قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، الثلاثاء 4 تشرين الأول، “إنّ واشنطن تريد عقد صفقة مع الشيّاطين من أجل إسقاط نظام الأسد في سوريا”، وذلك ردًا على تعليق واشنطن للمحادثات معها حول وقف إطلاق النار في سوريا.

ورأت الوزارة في بيان لها بأن قرار واشنطن يعكس عجز إدارة باراك أوباما عن الوفاء بالشرط الرئيس لمواصلة التعاون من أجل تجاوز “الأزمة السورية”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت يوم أمس  الاثنين عن تعليق قنوات الاتصال مع روسيا بشأن نظام وقف إطلاق النار في سوريا.

وأعلنت روسيا اليوم الثلاثاء بأن مجلس الدوما “البرلمان الروسي” سيناقش نشر قوات روسية دائمة في سوريا.

وفي شأن متّصل، دعت منظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء لاجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين، يوم الأحد القادم، لبحث الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب.

من جهته دعا وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين، المجتمع الدولي إلى “وقف المجزرة الدائرة حاليًا في حلب”، و”اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد للجحيم الذي يعيشه السكان هناك”، مضيفا أن “الكلمات لم تعد كافية”.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من حدوث “عاصفة مثالية” جراء استمرار الانقسام بين الشعب السوري، والدول القوية، ومجلس الأمن الدولي بشأن المشكلة في سوريا.

وشدد كي مون على أنّه لا حل عسكريًا في سوريا، مستنكرًا استمرار العنف من ست سنوات.

وتواصل قوات نظام الأسد بدعم من الطيران الروسي قصف مدينة حلب منذ أسبوعين موقعة مئات القتلى والجرحى، تزامنا مع محاولة اقتحام المواقع الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.


صدى الشام