ناشطون: غاراتٌ جويةٌ تقتل (أبو الفرج المصري) القيادي في (فتح الشام)


%d9%86%d8%a7%d8%b4%d8%b7%d9%88%d9%86-%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8c-%d8%ac%d9%88%d9%8a%d8%a9%d9%8c-%d8%aa%d9%82%d8%aa%d9%84-%d8%a7%d9%94%d8%a8%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d8%ac-%d8%a7%d9%84

زيد المحمود: المصدر

أكد ناشطون مقتل القيادي البارز في صفوف جبهة فتح الشام، “أبو الفرج المصري”، اليوم الاثنين (3 تشرين الأول/أكتوبر) بغارة جوية استهدفت سيارته في جسر الشغور بريف إدلب.

وقال ناشطون إن طائرة يعتقد أنها من دون طيار استهدفت بغارة جوية سيارة القيادي في جبهة فتح الشام “أبو الفرج المصري” في ريف جسر الشغور الشمالي، ما أدى إلى مقتله وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح، في حين لم يصدر أي بيان رسمي من قبل جبهة فتح الشام.

وأشاروا إلى أن القنابل التي استهدفت سيارة “المصري” كانت شديدة الانفجار، تسببت بحفرة كبيرة في المكان، بالإضافة إلى تضرر سيارة مدنية أخرى كانت على الطريق المذكور، لحظة الغارات الجوية.

ويعدّ “أبو الفرج المصري” الشخصية الثانية في جهة فتح الشام بعد “الجولاني”، واسمه الحقيقي “أحمد سلامة مبروك”، ولد في 8 ديسمبر1956م، في محافظة الجيزة في مصر.

“مبروك” كان معتقلاً في السجون المصرية، وخرج منها بعد الثورة المصرية لينتقل إلى سوريا وينضم لصفوف جبهة النصرة (جبهة فتح الشام حاليا)، ويعتبر بحسب مراقبين من أبرز شرعيي النصرة وظهر للعلن للمرة الأولى في إصدار “ورثة المجد”.

وأودت غارات مماثلة بحياة قياديين بارزين في جبهة فتح الشام، منهم أبو “أبو عمر سراقب” القائد العسكري لـ “جيش الفتح”، و”أبو فراس السوري” القيادي والمتحدث السابق باسم فتح الشام.



المصدر