on
الملف السوري، واشنطن ستواصل العمل، وموسكو تتهمها بعدم الوفاء
أعلنت الولايات المتحدة الأمركية بأنها ستواصل العمل مع حلفائها من أجل حل “الأزمة السورية”، وذلك بعد تعليقها للمحادثات مع روسيا في الملف السوري.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر” أمس الثلاثاء 4 تشرين الأول في تصريح صحفي أنّ “بلاده ستواصل العمل مع شركائها في المجموعة الدولية، الذين يماثلونها في طريقة التفكير”.
وأكد تونر أنّ إدارة واشنطن تقوم حاليًا في أروقتها الداخلية ببحث الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية والاقتصادية، مضيفًا:” يجري البحث أيضًا مع الحلفاء”.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إنّ واشنطن في وضع لا يسمح لها بالوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالملف السوري، وخاصة في مسألة الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة و “الإرهابيين”.
وفي سياق متّصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن وصول منظومة صواريخ “إس 300” إلى سوريا.
وجاء ذلك بعد تصريحات أمريكية عن وجود معلومات استخباراتية تفيد بنشر روسيا لقواعد صواريخ دفاعية متطورة في سوريا.
وبحسب الدفاع الروسية فإن تلك الصواريخ تهدف إلى حماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في محافظة طرطوس على البحر المتوسط.
وكانت قد أعلنت روسيا أمس بأن مجلس البرلمان الروسي يقوم بدراسة نشر قوات برية بشكل دائم في سوريا.
في المقابل تظاهر عدد من السوريين في العاصمة البلجيكية بروكسل، عند مقرَّي المجلس والمفوضية الأوروبيين تنديدًا بالقصف الروسي الداعم لنظام الأسد ضد المدنيين السوريين في حلب.
صدى الشام