حملة "كلينتون" تهاجم "ترامب" حول تقارير تعامله مع مصرف إيراني دعم "حزب الله" و"طالبان"

هاجم كبير مستشاري السياسة، "جيك سوليفان"، لحملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، "هيلاري كلينتون"، نظيرها الجمهوري، "دونالد ترامب"، إثر تقارير تعامله مع مصرفٍ إيراني يدعم الحرس الثوري والأسلحة النووية.

وقال سوليفان إن التقرير الذي يُفيد "بتعامل منظمة ترامب تجارياً مع بنك إيراني فُرضت عليه عقوبات، وكان له دور في دعم برنامج إيران النووي ودعم جماعات مثل حزب الله وحماس يظهر مرة أخرى أن ترامب يضع مصالحه التجارية الخاصة قبل المصلحة الوطنية."

وأضاف "سوليفان": "يعرض هذا التقرير نفاق ترامب حول إيران.. يُصرح بتعليقات كبيرة ولكن عندما يتعلق الأمر بكسب المال، سيتعامل (تجاريا) مع أي شخص، يُظهر تضارب المصالح التي أظهرتها أعمال ترامب ورغبته بتضخيم ثروته الخاصة قبل أي شيء يوضح لماذا يجب على الناخبين أن يعرفوا المزيد عن صفقات ترامب التجارية وكيف سيؤثر ذلك على رئاسته."

وجاء في تقرير للاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين (ICIJ) ومركز النزاهة العامة أن مصرفاً إيرانياً "ملي" كان قد استأجر مساحة مكتبية تبلغ أكثر من ثمانية ألف قدم مربع من "ترامب" في الطابق الرابع والأربعين من مبنى "جنرال موتورز" في نيويورك، وأن السلطات الأميركية اتهمت هذا المصرف في وقت لاحق بتمويل الإرهاب والمساعدة على تطوير البرنامج النووي الإيراني.

وأفاد التقرير أنه "في عام 2007 اتهمت السلطات الأمريكية بنك (ملي) بتسهيل عمليات الشراء لبرنامج إيران النووي، وأنه استُخدم لإرسال 100 مليون دولار على الأقل إلى قوات فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.. وكانت قوات فيلق القدس قد أُدرجت على قائمة المنظمات الداعمة للإرهاب من قبل الرئيس السابق، جورج بوش، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، لتقديمها الدعم لحركة طالبان وحركة حماس وحزب الله والجماعات التي وصفتها الولايات المتحدة منظمات إرهابية."

وذكر التقرير أن "بنك (ملي)، أحد أكبر البنوك المملوكة للدولة في إيران، كان له منذ فترة طويلة مكتبا في مبنى (جنرال موتورز) في وسط منطقة مانهاتنفي نيويورك، وفي عام 1998، اشترت مؤسسة ترامب العقارية المبنى وورثت بنك ’ملي‘ كمستأجر."