on
دعوات أمركيّة للرد على روسيا بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد
دعا المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” أمس الثلاثاء 4 تشرين الأوّل بالرد على المشاركة الروسية في سوريا بتوجيه ضربات عسكرية لنظام الأسد.
ويرى بنس أنّ تلك الضربات هي لإجبار النظام على فك الحصار الذي يفرضه على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب.
وفي سياق متّصل قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية “دونالد ترامب” إنّ روسيا خالفت اتفاقها مع الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في سوريا وإنّها “لا تحترم قادة الولايات المتحدة”.
وجاء ذلك بعد تعليق واشنطن للمباحثات مع موسكو في الملف السوري، واتهامات متبادلة بين الطرفين.
من جهتها ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس توجيه ضرية عسكرية لنظام الأسد ردًا على عدم التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت الصحيفة أن هناك إجماع لدى معظم القادة العسكريين في أمريكا على ضرورة توجيه ضربات عسكرية لنظام الأسد.
ومن المتوقع وفقًا للصحيفة أن يجري مجلس الأمن القومي الأميركي اجتماعًا اليوم الأربعاء لمناقشة تنفيذ ضربات عسكرية لنظام الأسد، وطرحها على الرئيس أوباما.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “جو إرنست” إن “موسكو لم تكن جديرة بالثقة طوال المباحثات مع واشنطن حول الملف السوري” .
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر” إنّ “بلاده تدرس مع حلفائها كافة الخيارات المطروحة ومنها العسكرية”.
وتدعم موسكو نظام الأسد جويًا في حصار المنطقة الشرقية من حلب، وتسبب القصف الجوي الروسي بمقتل وجرح أكثر من ألفي مدني في المنطقة، إضافة لتدمير عدد من المشافي ومراكز الدفاع المدني.
صدى الشام