المعارضة تستعيد السيطرة على موقعين بحلب وتكبد النظام خسائر


قتل 17 عنصراً لقوات النظام السوري، في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، بعد استعادة مقاتلي المعارضة موقعين في حي بستان الباشا في القسم الشرقي لمدينة حلب.

وقال مدير “شبكة سورية مباشر”، علي باز، لـ”العربي الجديد”، إن “قتلى قوات النظام قتلوا بعد استعادة فصائل المعارضة السيطرة على المعهد الرياضي في حي بستان الباشا”، في حين أشارت “حركة أحرار الشام الإسلامية”، إلى “صد محاولة مليشيات نظام بشار الأسد التقدّم على محور حي بستان الباشا وقتل وجرح عدد من الجنود”.

وكانت قوات النظام قد سيطرت، أمس، بفعل أعنف حملة عسكرية تشنها مع روسيا على الأحياء الشرقية لمدينة حلب على المعهد الرياضي وبعض المباني في حي بستان الباشا، قبل أن تستعيد قوات المعارضة المناطق المذكورة.

وشهد ليل أمس سقوط ثمانية قتلى في ريف حلب الغربي، بغارات الطائرات الروسية، في وقت أعلنت قوات النظام السوري “تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية” على الأحياء الشرقية للمدينة، لـ”المساعدة في خروج من يرغب من المواطنين باتجاه المناطق الآمنة”.

وأوضح الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ”العربي الجديد”، أنّ “طائرة حربية روسية استهدفت مزارع شاميكو، غربي مدينة حلب، بغارات جوية عدة، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، بينهم أطفال، وإصابة آخرين”.

وأضاف أنّ “قصفاً جوياً مماثلاً طاول معمل الأدوية في بلدة المنصورة في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن احتراقه بالكامل”، مشيراً إلى استهداف قرية السحارة القريبة بالقنابل العنقودية.

وأفاد مركز “حلب الإعلامي”، أمس، أيضاً بأن الجزء الشرقي من المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة يعيش أزمة مياه كبيرة، بعد أن تعمدت قوات النظام، الأسبوع الماضي، استهداف محطة سليمان الحلبي، التي تغذي مدينة حلب بالمياه الصالحة للشرب.

وتصل المياه إلى حلب عبر قنوات الجر من محطتي الخفسة والبابيري على نهر الفرات، ومحطة الضخ الأكبر في مقر مؤسسة المياه الرئيسي في منطقة سليمان الحلبي.



صدى الشام