قنصٌ ودهسٌ وقذائفٌ… وقائع (مجهولة الفاعل) في حلب (المحتلة)


unnamed-2

محمد أمين ميرة: المصدر

شهدت مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب خلال الأيام الماضية، وقائع وأحداث دامية، من سقوط للقذائف وعمليات قنص ودهس على طرقٍ وشوارع رئيسية.

وقال “مهاب م” أحد طلاب كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب في حديث خاص لـ “المصدر”، إنّ أحياء عديدة غرب المدينة، شهدت سقوط قذائف عشوائية، مجهولة المصدر، ينسب النظام مصدرها للثوار، في الوقت الذي سيطر به على حي بني زيد، الذي كان الشماعة الكبرى لتلك الاتهامات.

وأضاف المصدر أن عمليات دهس بسيارات مفيمة، جرت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، قضى على إثرها، ثلاثة أشخاص بينهم طفل لا يتجاوز العاشرة من عمره.

وتركز سقوط القذائف في أحياء الميدان والميرديان والجابرية، وصلاح الدين والحمدانية، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين، فيما سجلت عمليات الدهس في حي حلب الجديدة بسيارات شحن كبيرة وأخرى مفيمة يعتقد أنها أمنية.

ولم تسلم جامعة حلب، من الأحداث الدامية، حيث شهدت كلية العلوم والحقوق سقوط عدة قذائف صاروخية، أدت لمقتل خمسة طلاب وجرح آخرين.

فيما تعرض مدنيان اثنان لعمليات قنص على طريق الحمدانية الراموسة، ما أدى لمقتلهما، لتسارع الصفحات الموالية إلى اتهام الثوار بهذا الانتهاك الخطير، الذي بدأ يتزايد بشكل متصاعد في مناطق سيطرة النظام غرب المدينة.

وأكدت الممرضة “آلاء س” لـ “المصدر”، أنّ قوات النظام التي استهدفت جامعة حلب بالطائرات علناً وبكل صراحة وتحديداً بتاريخ 15/1/2013، لن يعجزها تكرار ذلك، واستهداف المدنيين من جديد، وأن معظم حالات القنص تنفذ من برجيات حي الحمدانية، وسطح الفندق قرب دوار 3000 شقة، حيث مواقع النظام.

وأضافت آلاء، أن عملية الدهس الأخيرة التي طالت حيي حلب الجديدة والفرقان، كانت متعمدة، وتهدف إلى ترويع الأهالي، وتهجيرهم، مشيرة إلى وجود ميلشيات إيرانية وطائفية بكثافة في تلك المناطق.

ويتهم الإعلام الموالي، فصائل الثوار بإطلاق القذائف وقنص المدنيين في مناطق سيطرة النظام غرباً، في الوقت الذي تدك به طائراته المدنيين المحاصرين شرقاً، وتنفذ حملة إبادة متواصلة منذ أكثر من عشرين يوماً.





المصدر