on
5 مدنيين بينهم مسنٌّ مقعدٌ وزوجته ضحايا قصفٍ جوّيٍ استهدف دوما
قضى خمسة مدنيين، بينهم رجل مسن مقعد وزوجته، وأصيب عشرات آخرون بجروح اليوم الأربعاء (5 تشرين الأول/أكتوبر) جراء غارات جوية استهدفت مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
وأفادت صفحة “تنسيقية مدينة دوما” في “فيسبوك” بأن الأحياء السكينة في مدينة دوما تعرضت اليوم لعدة غارات جوية نفذتها طائرات حربية، تسببت بمقتل خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وأصيب عشرات آخرون بجروح.
ووثق المصدر أسماء الضحايا وهم: (الطفل إسلام الشيخ “4” أعوام، مها صعب “45” عاما، ياسر نعمان “45” عاما، خالد حسن الجيرودي “55”عاما، محمد الطبجي “50” عاما).
كما أدت الغارات الجوية على دوما إلى دمار حلّ بمحال ومنازل المدنيين، وقد عملت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني في المدينة على إسعاف المصابين وإخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة.
الناشط “محمد عبد الرحمن” نشر على صفحته الشخصية في “فيسبوك” اليوم وعقب الغارات الجوية على دوما، صورة لكرسي عجزة، وأمامه بركة دماء، وحذاء امرأة، وعلق عليها قائلا: “لم تتركه وحيداً بل آثرت على نفسها أن تقضي آخر لحظاتها معه مهما كلف الأمر”.
وأردف: “دوما اليوم … العاشرة صباحاً… سمع صوت الطائرة تحلق وبدأ صوتها يعلو شيئاً فشيئا، كانت زوجته من خلفه تدفع كرسيه المتحرك بارتباك، حاولت دفعه بسرعة أكبر ولكن كبر سنها وخوفها وضعف حركتها حال دون ذلك، وجعلها ترتبك أكثر فأكثر، ولا تعرف ما تفعل، وفجأة سمعت صوتاً مدوياً ولم تر نفسها إلا مدماة على الأرض، ورأس زوجها يتدحرج أمام ناظريها، كان بفعل الصاروخ الذي سقط بجوارهم، ما هي إلا لحظات حتى أسلمت الروح وفارقت الحياة، ومن حولها عشرات الأشخاص الذين كانوا بنفس موقع القصف… هذا هو حال دوما في كل يوم، ما كتب ليس نص من قصة أو رواية، هو توصيف ما جرى منذ قليل، 5 شهداء بينهم رجل مقعد وزوجته جراء قصف نظام الأسد على المدينة”.
وفي مدينة عربين في الغوطة الشرقية، لقيت الشابة “هناء الجزار” حتفها، وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف الطيران الحربي بصاروخين موجهين الأحياء السكنية في المدينة.
المصدر