‘أحرار الشام: جند الأقصى يحمي خلايا تابعة لتنظيم الدولة’
7 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
علمت “السورية نت” من مصادر في إدلب، اليوم الجمعة، أن اشتباكات اندلعت بين “أحرار الشام” و”جند الأقصى” في جبل الزاوية، وأن حواجز عسكرية منتشرة للفصيلين في مناطق متفرقة، فيما اتهمت “الأحرار” “الجند” بحماية خلايا تابعة لـتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت المصادر أن حواجز لـ”أحرار الشام” تنتشر في منطقتي بنش وسراقب، في حين تنتشر حواجز “الجند” في سرمين، التي دارت فيها مواجهات أيضاً في كفرسنجه، ومعرزيتا، وبسحب المعلومات فإن “جند الأقصى” اقتحم المنطقتين.
في سياق متصل، ذكر ناشطون سوريون أن حركة “أحرار الشام” سيطرت على مواقع لـ”جند الأقصى” في معرة النعمان، والحامدية، وجرجناز، وسرمدا، والمسطومة، بمحافظة إدلب.
وقالت حركة “أحرار الشام” الإسلامية،إن تنظيم “جند الأقصى” يحمي خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وأمهلته 24 ساعة من أجل إطلاق سراح أحد عناصر الحركة المحتجزين في سجون التنظيم.
وأصدرت الحركة بياناً، الخميس،أشارت فيه إلى أن عناصر من “جند الأقصى” اعتقلوا أحد عناصرها في مدينة سراقب بريف إدلب، وأطلقوا النار على أخيه وزوجته، وذلك بعد يومين من ضبط الحركة خلية مرتبطة بالرقة معقل “تنظيم الدولة” في سورية.
وبحسب بيان الحركة فإن “جند الأقصى” أقر بمسؤوليته عن العملية، وطالبها بالإفراج عن أمنيين تابعين لـ”تنظيم الدولة” مقابل إطلاق سراح القيادي المعتقل من “أحرار الشام”، وقالت الأخيرة في بيانها: “إن وجود خلايا أمنية مرتبطة بالدواعش وتحت حماية جند الأقصى ليس بالأمر الجديد (…) وكذلك الاعتداء على أحرار الشام وبقية الفصائل وتكفيرها من عناصر الجند أصبح أمراً متكرراً”.
وأضاف البيان أن “أحرار الشام” تمهل “جند الأقصى” يوماً واحدا ً فقط لتسليم القيادي المعتقل وبقية المخطوفين، محذرة من أنها “ستضطر إلى اتخاذ ما يلزم لأطرهم على الحق بعون الله”، وفقاً لنص البيان.
وانتقدت الحركة “جند الأقصى” الذي انسحب من غرفة عمليات “جيش الفتح”، وقالت إن “فصيلاً انسحب من جيش الفتح وتخلف عن المعارك الفاصلة في حلب والساحل وغيرها، لا يحق له المزاودة على من قدم آلاف الشهداء”.
بيان الحركة وتفنيد الادعاءات الكاذبة pic.twitter.com/m1LBG22A8e
— حسام سلامه (@hosm_sa) October 6, 2016
[sociallocker] [/sociallocker]