‘أوقفت التعاون معه.. الحكومة السورية المؤقتة: دي ميستورا انحاز للأسد وروسيا ونطالب بإقالته’

7 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

2 minutes

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الجمعة، أنها أوقفت جميع أشكال التواصل والتعاون مع المبعوث الأممي لسورية ستافان دي ميستورا وفريقه، لـ”موقفة المنحاز إلى روسيا ونظام بشار الأسد”، وفقاً لما ذكره بيان الحكومة.

وقالت الحكومة التي يرأسها جواد أبو حطب إنها “تلقت بصدمة شديدة تصريحات دي ميستورا عن الأوضاع في مدينة حلب، واقتراحاته المخالفة للمبادئ الإنسانية والمعايير المهنية للمنظمة التي يمثلها”.

وأشارت إلى أنه “بدلاً من أن يدين دي ميستورا العدوان بكافة أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً على المدنيين (في حلب) والمطالبة بإقافه فوراً باعتباره إرهاباً منظماً، فإنه انحاز لرواية العصابة في دمشق والمحتل الروسي وقدم لهم المبررات للاستمرار في عدوانهم مقايضاً تقديم المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى والمرضى بالاستسلام وإفراغ المدينة من أبنائها”.

واعتبرت الحكومة المؤقتة أن دي ميستورا بدعوته تلك، جعل من شخصه ومنظمة الأمم المتحدة التي يمثلها شريكين في المشروع الهادف إلى إحداث تغيير ديمغرافي على أساس طائفي في سورية.

وطالبت الأمم المتحدة بإقالة مبعوثها لوقوعه في “خطيئة مهنية كبيرة”، معلنةً  إيقاف جميع أشكال التعاون والتواصل معه ومع فريقه.

وكان دي ميستورا دعا، أمس الخميس، مقاتلي جبهة “فتح الشام” إلى الانسحاب من مدينة حلب، متعهداً بمواكبة العملية شخصياً. وقال “دي ميستورا” متوجهاً إلى هؤلاء المقاتلين: “إذا قررتم الخروج بكرامة ومع أسلحتكم (…) فإنني مستعد شخصياً لمرافقتكم”.

وحاول المبعوث الأممي تبرير الهجمة العسكرية الكبيرة لروسيا ونظام الأسد على أحياء شرق حلب، وما يرافق ذلك من قصف عنيف مستمر بشكل يومي أودى بحياة المئات معظمهم من النساء والأطفال، عندما تحدث عن أن وجود مقاتلي “فتح الشام” يخلقون مبرراً لقصف تلك الأحياء.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]