الأمم المتحدة والأسد يحذّران شرق حلب من إبادة جماعيّة


حذّر أمس الخميس 6 تشرين الأول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا من أنه في حال اقتحم نظام الأسد المنطقة الشرقية من حلب، يمكن أن يتسبب في حمام من الدم.

وأكمل دي مستورا تحذيره بالقول إنّه خلال شهرين أو شهرين ونصف كحد أقصى ربما ستدمر الأحياء الشرقية من حلب بشكل تام، مثل الإبادة الجماعية التي حصلت في التسعينات في رواندا.

وجاءت تحذيرات دي مستورا تزامنا مع تحذيرات من رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، للمعارضة السورية من مصير محتوم في حال عدم مغادرة مدينة حلب.

وقال بشار الأسد للتلفزيون الدنماركي إن المعارضة في حلب لاخيار لها سوى الانسحاب من المدينة.

ويشن نظام الأسد هجوما بدعم من حليفته روسيا على المنطقة الشرقية من مدينة حلب، وهو الأعنف منذ بداية الثورة السورية عام 2011 وتسبب خلال نصف شهر بمقتل وجرح أكثر من ألفي مدني في المنطقة.



صدى الشام