“الغارديان” تدعم الخوذ البيضاء: يواجهون البربرية بأرقى شجاعة


 ميكروسيريا – متابعة

تحت عنوان “متطوعو القبعات البيضاء في سورية، كتبت صحيفة “الغارديان” في افتتاحيتها، إن هؤلاء يستحقون جائزة نوبل للسلام”.

أضافت الصحيفة إنه “لدى سقوط قنبلة على أحد المباني، فإن أصحاب القبعات البيضاء أو متطوعي الدفاع المدني في سوريا يهرعون إلى هناك، ويعملون على إزالة الركام بأيديهم باحثين عن ناجين أو مصابين، ويحاولون إنقاذ أولئك الذين تعرضوا لإصابات أو صدمات”.

“الغارديان” أوضحت إن” هؤلاء المنقذين هم أصحاب القبعات البيضاء، وهي مجموعة من 3 آلاف متطوع، منهم من كان نجاراً أو خياطاً أو مهندساً أو طالباً، وهم اليوم سخروا حياتهم لإنقاذ الآخرين”.

وأعتبرت الصحيفة  أن على “اللجنة المسؤولة عن اختيار الشخص الفائز بجائزة نوبل للسلام فإن أصحاب القبعات البيضاء يستحقون الالتفاتة اليهم”. مشيرة إلى أنه ما يزال يعيش في حلب نحو 300 الف مواطن سوري معرضين لوابل من القنابل والبراميل المتفجرة”.

كما رأت إن ” الحكومة السورية وروسيا مصممتان على سحق حلب، أقوى معاقل المعارضة السورية في حين فشلت المساعي الدبلوماسية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.

وأردفت الصحيفة أن “أصحاب القبعات البيضاء يمثلون أرقى مستويات الشجاعة في وجه البربرية”، مضيفة إنهم خير مذكر بأن من يقصفون في حلب هم مدنيون وليسوا إرهابيون”.

وختمت الصحيفة بالقول إن ” المجتمع الدولي خذل السوريين لأنه أخفق في حمايتهم ، وما من أي جائزة نوبل للسلام قد تمحو ذلك، إلا أن الرموز قد تكون قوية، فإن أصحاب القبعات البيضاء يجب أن يمنحوا هذه الجائزة”.