بناء على اتفاق مع نظام الأسد.."الدوما" يصادق على بقاء قوات جوية روسية بسورية "لأجل غير مسمى"


صادق مجلس النواب الروسي (الدوما)، اليوم، على نشر قوات جوية في سورية "لأجل غير مسمى"، بناء على اتفاق سابق بين نظام بشار الأسد وموسكو، يقضي بنشر قوات روسية "دائمة" في سورية، حسب وسائل إعلام روسية.

ووقع الاتفاق مسؤولون من الطرفين في الـ26 أغسطس/آب 2015 في دمشق، وقدم إلى مجلس "الدوما" بداية أغسطس 2016 للمصادقة عليه.

وذكرت قناة "روسيا اليوم" (رسمية) على موقعها الرسمي، اليوم، أن مجلس الدوما صادق على الاتفاق بين موسكو ونظام الأسد حول نشر وحدات من القوات الجوية الروسية على أراضي سورية لأجل غير مسمى.

وأشارت أن المجلس دعم هذا القرار بالإجماع، حيث صوت جميع من حضروا جلسة اليوم (446 نائباً من أصل 450 إجمالي عدد الأعضاء) لصالح المصادقة على الاتفاق.

وينص الاتفاق على أن قاعدة "حميميم" الجوية (غربي سورية) وبناها التحتية والأراضي المخصصة باتفاق الجانبين تقدم لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل، حسب روسيا اليوم.

ويحق لكل من الجانبين الخروج من الاتفاقية من جانب واحد من خلال إبلاغ الجانب الثاني بقراره، وينتهي تطبيق الاتفاقية بعد مرور عام على تسلم الجانب الثاني مذكرة بهذا الشأن من الجانب المبادر إلى إنهاء الاتفاقية.

وتقضي الوثيقة بأن روسيا تستطيع بموجب هذه الاتفاقية نقل أي أسلحة أو ذخيرة أو معدات مطلوبة إلى سورية دون دفع أي رسوم أو ضرائب.

وبدأت روسيا مهاجمة مدن سورية منذ نهاية سبتمبر/أيلول 2015، وتقول إن تدخلها يهدف لضرب مراكز تنظيم "الدولة الإسلامية"، في الوقت الذي تُصر فيه واشنطن وعدد من حلفائها، والمعارضة السورية، على أن الضربات الجوية الروسية تستهدف مجاميع مناهضة للأسد، ولا علاقة لها بالتنظيم.

وأسفرت الغارات الجوية الروسية المستمرة حتى اليوم عن مصرع وإصابة الآلاف من المدنيين السوريين، بحسب منظمات حقوقية تابعة للمعارضة.




المصدر