‘رئيس المجلس العسكري بدمشق وريفها لـ (المصدر): جبهات الغوطة الشرقية سدٌ منيعٌ بوجه النظام’
7 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
عمران أبو سلوم: المصدر
أكد رئيس المجلس العسكري في دمشق وريفها أن جبهات الغوطة الشرقية تشكل سداً منيعاً في وجه تقدم قوات النظام، وعزى التقدم الأخير لقوات النظام في المنطقة إلى كثافة الآليات الثقيلة التي استخدمتها في هجماتها.
وأجرى قائد المجلس العسكري في دمشق وريفها، العقيد الطيار الركن “عمار النمر”، وعدد من الضباط، جولة ميدانية على أشد جبهات القتال في الغوطة الشرقية ضراوة، وتعمدوا الدخول المباشر لدشم الثوار والاطمئنان على أحوالهم، بعد هجوم واسع من قبل قوات النظام استمر لعدة أشهر على المنطقة، والمحاولات مستمرة للتمدد أكثر في عمق الغوطة الشرقية.
واطّلع رئيس المجلس العسكري على سير العمليات القتالية في الجبهات الشرقية للغوطة، وزار خلال جولته الطالب الضابط قاسم قاديش الملقب بـ “القعقاع”، واطلع منه على سير العمليات العسكرية وتفاصيل الخطط الهجومية في المنطقة الواقعة تحت سيطرة جيش الإسلام على جبهات حوش نصري، وجميع المناطق التي تشهد مواجهات مع مليشيات النظام، في الجهة الشرقية لغوطة دمشق الشرقية.
وفي لقاء خاص لـ “المصدر” مع العقيد “النمر”، أثنى على بسالة المقاتلين والضباط والطلاب الضباط الذين يسطرون ملاحم بطولية في دحر المليشيات والدفاع عن أراضي الغوطة الشرقية، وقال النمر إن الجبهة أكثر ما توصف كسد منيع لدخول النظام والميليشيات الموالية له، لكن كثافة الآليات الثقيلة وخصوصاً الدبابات والجرافات المستخدمة من قبل قوات النظام، ساعدها على التقدم لبعض المناطق الهشة جغرافياً، وأطلعنا النمر على بعض أساليب العمليات العسكرية التي يستخدمها النظام في هجومه على دشم وتحصينات المقاتلين.
وفي نهاية الجولة، انطلق العقيد “النمر” برفقة ضباط المجلس العسكري للخطوط الأولى الأكثر اشتعالاً ضد قوات النظام، والتي يظهر من خلالها كثافة النيران التي تستخدمها قوات النظام على المنطقة المستهدفة، كما التقى بقائد غرفة العمليات النقيب أنس محي الدين، وشدد على ضرورة اليقظة التامة ورفع الجاهزية في هذه الفترة، وأكد أن العناصر على أهبة الاستعداد في كامل القطع العسكري.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]