قيادي في (أحرار الشام): هذا ما جرى مع (جند الأقصى)


%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%94%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%85-%d9%87%d8%b0%d8%a7-%d9%85%d8%a7-%d8%ac%d8%b1%d9%89-%d9%85%d8%b9-%d8%ac%d9%86%d8%af

زيد المحمود: المصدر

بعد أن اتهم فصيل جند الأقصى حركة أحرار الشام الإسلامية بمحاولة تعطيل معركة حماة، ردّ قيادي في حركة أحرار الشام على اتهاماتها، وذكر قصة الخلاف بين الفصيلين.

وقال “حسام سلامة” قائد لواء جند السنة التابع لحركة أحرار الشام، في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”: “الدعشنة التي تمارسها جند الأقصى بأعمال الخطف والاغتيال تضطرنا للرد، وستخرج لتقول يريدون إيقاف عمل حماة، وما أنعش الطاغية أحد كداعش وأخواتها”.

وأضاف: “كل خلايا الاغتيال وخفافيش الظلام التي كانت تداهم المقرات لتسلب السلاح كان وراءها جند الأقصى، ثم تخرج لتلطم وتقول لك الله أيتها الجماعة المظلومة“.

وأردف: “من أراد أن يعلم من هو مسعر الفتن ومنعش الطغاة والخنجر في خاصرة الجهاد ومن هو على خطى البغدادي، فدونك القصة“.

وروى “سلامة” قصة الخلاف بين الفصيلين، والتي تبدأ بحادثة اختطاف “علي العيسى” مسؤول أمن الطرق في سراقب، فقال: “بدأ الأمر قبل يوم البارحة أي قبل اختطاف الأخ علي العيسى بيوم، الأخ علي العيسى هو أمني طرقات في منطقة سراقب، وقبل اختطافه بيوم واحد أوقف الأخ علي عيسى سيارة فيها مجموعة كبيرة من الدواعش المهاجرين ومعهم عنصر من جند الأقصى (المهرب) وهو مبايع لداعش ويعمل مع الجند!”.

وأكمل قائلا: “وبعد أن أوقف خلية الدواعش هذه قامت البارحة وحوالي الساعة 10:30 مساءاً مجموعة مجهولة بمداهمة منزله وحاولوا اعتقاله فنادى أخاه القريب منه، ثم ما لبث أن تطور الأمر، فقامت المجموعة بإطلاق النار على أخيه ووقع مصاباً بثلاث طلقات، وايضاً أصيبت امرأة من أهل البيت”.

وأضاف: “تمت ملاحقة السيارة الخاطفة وتتبعها ونتيجة المطاردة عُلِم أن السيارة وصلت سرمين وعلم الأخوة أن السيارة داخل المحكمة في سرمين وتم التأكد من ذلك”.

وأشار إلى أنه “في البداية أنكر الجند أنهم من خطف الأخ علي، وبعد قيام الأحرار باعتقال بعض عناصرهم اعترفوا بأن علي العيسى موجود لديهم وطالبوا بتبادل بين الأخ علي والدواعش المعتقلين عند أحرار الشام”.





المصدر