on
مقتل وجرح مدنيين بقصف على ريف حمص، وفتح الشام ترفض الخروج من حلب
قتل وجرح مدنيون اليوم، الجمعة 7 تشرين الأول، في ريف حمص الشمالي جراء قصف من الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، في حين قُتل عناصر من النظام باستهدافهم في ريف حماة.
وقال مركز حمص الإعلامي: “إنّ الطيران الحربي شن عدة غارات مستهدفًا بالصواريخ الفراغية مدينتَي تلبيسة والرستن وقرية ديرفول ما أدى لمقتل رجل وامرأة ووقوع عدد من الجرحى في مدينة تلبيسة”.
وأعلنت المعارضة السورية عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام نتيجة استهدافهم بصواريخ الغراد في معسكر جورين بريف حماة الغربي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينتي كفرزيتا وصوران وقرية عطشان.
وتعرضت الأحياء السكينة في مدينة حرستا بريف دمشق لقصف مدفعي بقذائف الهاون ما أسفر عن سقوط جريح واندلاع حريق في شقة سكنية، وفقًا للدفاع المدني في المنطقة.
إلى ذلك، رفضت جبهة “فتح الشام”، على لسان المتحدث باسمها “حسام الشافعي” دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، للمعارضة السورية بالخروج من شرقي حلب مقابل وقف قصف النظام وروسيا للمدينة.
وأوضح المتحدث في سلسلة تغريداتٍ على حسابه في تويتر بأن ديمستورا يتماشى في تصريحاته مع تصريحات بشار الأسد وتهديده لإفراغ حلب من المعارضين.
وكان نظام الأسد قد هدد أمس المنطقة الشرقية من حلب بملاقاة مصير محتوم، كما حذر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا من إبادة جماعية في شرقي حلب يمكن أن تحصل خلال شهرين أو شهرين ونصف.
صدى الشام