on
هذه أبرز عمليات الاغتيال التي نفذتها قوات النظام بدرعا
إياس العمر: المصدر
زادت منذ بداية الشهر الماضي أيلول/سبتمبر، عمليات الاغتيال التي تنفذها قوات النظام في محافظة درعا، والتي استهدفت بالدرجة الأولى قادة التشكيلات الثورية في المحافظة، وعملت قوات النظام على توثيق عملياتها بالصوت والصورة، ونشرها عبر الصفحات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ بداية شهر أيلول/سبتمبر الماضي تبنت قوات النظام ست عمليات اغتيال في محافظة درعا، خمسة منها كانت في المنطقة الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء.
اغتيالات
في الرابع من أيلول/سبتمبر الماضي، زرعت مجموعات تتبع لقوات النظام عبوة ناسفة على الطريق الرابط بين بلدتي الشياح والشومرة، انفجرت بسيارة تتبع لجيش أحرار عشائر الجنوب، مما تسبب بمقتل تسعة من مقاتلي جيش أحرار العشائر، من ضمنهم قيادي يدعى (رمضان السبتي)، وأعلنت قوات النظام مسؤوليتها عن العملية، وتحدثت الصفحات المحسوبة على النظام أن العملية استهدفت قائد ألوية العمري النقيب جهاد القطاعنة.
وفي الثامن والعشرين من ذات الشهر، أقدمت المجموعات التابعة لقوات النظام على تفجير عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي والأحياء المحررة بدرعا البلد، مما تسبب بمقتل القائد الميداني لفرقة 18 آذار (حسام أبازيد)، وقد نشرت الصفحات التابعة للنظام تسجيلاً مصوراً لعملية التفجير.
وبعدها بأيام، في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فجرت قوات النظام عبوة ناسفة بالمقربة من بلدة أب في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، مما أدى إلى مقتل نائب قائد ألوية العمري الدكتور (ملوح العياش)، وقد نشرت قوات النظام أيضاً تسجيلاً مصوراً للعملية.
مدنيون
التفجيرات التي أقدمت على تنفيذها قوات النظام والميلشيات الموالية لها، طالت أيضاً عدداً من المدنيين، ففي الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الماضي فجّرت قوات النظام عبوة ناسفة بسيارة تنقل محروقات بين بلدة صما بريف السويداء الغربي، وبلدة سميع، مما أسفر عن مقتل السائق (عبد الله الغباغبي)، من بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، وهو مدني، وقد تبنيت قوات النظام العملية ونشرت تسجيلاً مصوراً لها.
وفي التاسع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي فجرت قوات النظام عبوة ناسفة على الطريق الرابط بين بلدة المليحة الغربية وبلدة رخم بريف درعا الشرقي، مما تسبب بمقتل شخص مدني وهو (يعرب الحراكي)، من بلدة المليحة الغربية، وفي 22 أيلول/سبتمبر، أقدمت قوات النظام على تفجير عبوة ناسفة شمالي غربي بلدة عرى بريف السويداء الغربي، مما أدى لمقتل الشاب (أيسر حسان) من محافظة السويداء.
وقال الناشط سامي الأحمد لــ “المصدر” إن عمليات قوات النظام التي تمت مؤخراً كانت مختلفة عن العمليات التي كانت تتم في وقت سابق، فقوات النظام ركزت خلال عملياتها على توثقيها بالتصوير.
وأضاف أنه خلال العام والنصف الماضيان كانت معظم عمليات الاغتيال التي تمت في محافظة درعا تقوم بها الخلايا المحسوبة على تنظيم “داعش”، وهذا ما تغير خلال الأيام المنصرمة، فقوات النظام والميلشيات التابعة لها هي من كانت تقف خلف هذه العمليات.
المصدر