سيهاد يوسف: المصدر

أكد مصدر مطلع لـ “كنا شركاء” بأن المباحثات التي جرت بين النظام والوفد الكردي برعاية روسية في مطار حميميم أواسط أيلول/سبتمبر الماضي؛ ضمت وفداً من النظام مؤلف من كبار الضباط وعلى رأسهم علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة، وعدداً من الجنرالات الروس، إضافة إلى الوفد المؤلف من الأحزاب المؤتلفة مع حزب الاتحاد الديمقراطي في “الإدارة الذاتية”.

وقدّم الراعي الروسي، بحسب المصدر، خمس وثائق للطرفين للتوقيع عليها لحل المسألة الكردي وانهاء الاقتتال نهائياً بين المناطق التي يتواجد فيها النظام بالقرب من وحدات الحماية الشعبية، وكشف المصدر أن أهم ما جاء في هذه الوثائق “هو أن يتم تتغير اسم الجمهورية العربية السورية إلى الجمهورية السورية، وتثبيت الفيدرالية لكردستان سوريا، واعتبار القوى العسكرية ومنها وحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ والأسايش قوات وطنية سورية، والاعتراف دستورياً بالهوية القومية للشعب الكردي.

وأكد أن الوفد الكردي قدم مقترحات أخرى لوفدي النظام ومنها إزالة المشاريع الشوفينية بحق الشعب الكردي ومنها الحزام العربي والاحصاء الاستثنائي وإزالة آثارهما وتعويض المتضررين منها، وأن يتم حل القضية الكردية بمعزل عن المسألة السورية وأزمتها.

وفي المقابل، لم تتفق الوفود الثلاثة نهائياً بشأن أي من النقاط التي قدمها الروس حيث تذرع النظام بأن النقاط المذكورة في الوثائق الروسية بحاجة إلى موافقة البرلمان وتعديل الدستور ولكن أصر الروس أن يتم معالجة الأمر بأسرع وقت ممكن وقبل أي لقاءات أخرى بين المعارضة والنظام في جنيف.

هذا وكشف المصدر لـ “كنا شركاء” أن لقاءات أخرى ستجري في حميميم بأقرب وقت ممكن.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]