غارات جوية تدمّر جسر السياسية شريان الحياة لدير الزور


%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%ac%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d9%85%d9%91%d8%b1-%d8%ac%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%af%d9%8a%d8%b1

نصر القاسم: المصدر

خرج جسر السياسية شمال مدينة دير الزور عن الخدمة يوم أمس الخميس 6 تشرين الأول/أكتوبر، بعد تعرضه لعدة غارات جوية، ألحقت به أضراراً كبيرة، وأدت إلى فصل مدين دير الزور عن الريفين الشمالي والشرقي.

وتعرض جسر السياسية ومحيطه لأضرار بالغة أدت الى خروجه عن الخدمة، بعد تعرضه لعدة غارات جوية من مقاتلات النظام الحربية، فلم يعد يصلح الجسر إلا لعبور الدراجات النارية والمشاة فقط، دون الآليات، وبذلك يكون النظام قد فصل مدينة دير الزور عن الريفين الشرقي والشمالي، بعد تدمير المعبر الوحيد، وكون النظام يعزل المدينة عن الريف الغربي بسيطرته على أحياء الجورة والقصور المحاصرة.

ويعتبر جسر السياسية الشريان الحيوي للمدينة، كونه المدخل الوحيد والمتبقي لأحياء المدينة من جهة الشمال، وهو الفاصل بين المدينة وريف دير الزور.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف بها الجسر من قبل النظام، فسبق أن تسببت المدفعية الثقيلة المتمركزة على الجبل المطل على دير الزور بعدة أضرار في بنية الجسر، وفي شهر أيلول من عام 2014 تم تدمير جزء كبير من الجسر بعد تفخيخه من جهة حطلة من قبل مجموعات تعمل لصالح قوات النظام، وبعدها عمل تنظيم “داعش” على ترميم الجسر وتغير مجرى سير الآليات عليه باتجاه كلية الزراعة، بعد أن كان يصل مباشرة إلى دوار الصالحية.

واستهدفت طائرات النظام الحربية يوم أمس أحياء مدينة دير الزور بعدة غارات جوية تركزت على حي كنامات وحي الصناعة وحويجة صكر والمدخل الغربي للمدينة من جهة البانوراما، بالإضافة إلى شن عدة غارات على محيط المطار العسكري في دير الزور، بالتزامن مع قصف عنيف على أحياء المدينة بالمدفعية الثقيلة المتواجدة على الجبل المطل على أحياء مدينة دير الزور.





المصدر