رصد: المصدر

هنّأ مدير الدفاع المدني في سوريا الشعب الكولومبي بفوز رئيسه بجائزة نوبل للسلام، وأكد أن محبة السوريين لفرق الدفاع المدني تحمل رسالة سلام، مشيراً إلى خروج أحد مراكز الدفاع المدني في حماة عن الخدمة، جراء استهدافه من قبل قوات النظام، في الوقت الذي أعلن فيه عن الفائز بجائزة نوبل.

ونقل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية عن مدير الدفاع المدني في سوريا “رائد الصالح” قوله إن لحظة الإعلان عن جائزة نوبل للسلام، تم قصف مركز للدفاع المدني في ريف حماة من قبل النظام وحلفائه مما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

وهنأ “الصالح” الشعب الكولومبي على اتفاق السلام، وأضاف: “تمنينا حصول الدفاع المدني على جائزة نوبل لتسليط الضوء على معاناة الشعب السوري، وحشد الرأي العالمي لإيقاف المعاناة في الداخل ولإنهاء القصف والدمار الذي لحق بالمدن السورية”.

وأكّد أن عمل الدفاع المدني في سوريا مستمر رغم كل الصعوبات، وقال: “جائزتنا هي شعارنا (مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)”، “سنستمر من أجل السوريين، إمكاناتنا وطواقمنا ومعداتنا تحت تصرفهم، وسنبقى ثابتين على شعارنا”.

وأشار مدير الدفاع المدني إلى أن محبة الشعب السوري وردود فعله وتفاعله مع فرق “القبعات البيضاء”، يحمل رسالة سلام.

وكان الدفاع المدني السوري أحد المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام، وقد منحت لجنة نوبل اليوم الجائزة لرئيس كولومبيا “اخوان سانتوس” لدوره في اتفاق السلام مع المتمردين.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]