مراسم (عاشوراء) بدأت مبكراً… المدّ الشيعي يصل مدينة اللاذقية


s1-2

محمد الحسن: المصدر

تعيش مدينة اللاذقية ذات الغالبية السنية الخاضعة لسيطرة قوات النظام اليوم أكبر حملة “تشييع” إيرانية تستهدف سكان المدينة السنة، والأقلية العلوية التي سكنت ضواحي المدينة، بعد قدومها من جبال الساحل منذ خمسين عاما.

وفي حديث لـ “المصدر” ذكر “محمد اللاذقاني” أحد سكان مدينة اللاذقية، إن مشايخ الشيعة قاموا بمراسم عزاء الإمام الحسين في مجمع “الرسول الأعظم” في حي “قنينص” في اللاذقية، جرى خلاله مراسم لطم وبكاء.

وأضاف بأن مجلس العزاء بدأ بقراءة آيات من القرآن الكريم بصوت المعمم “المرتضى علي حاتم”، بعد ذلك “توجه الحاضرون لزيارة الإمام الحسين عليه السلام، حيث ردد اللطمية على مسامع الحضور القارئ يونس الشيخ، ومن ثم تابع الحاضرون فيلم وثائقي عن مسيرة الإمام الحسين رضي الله عنه إلى الكوفة، بعدها تحدث المعمم مرتضى المالكي عن رسالة الإسلام، وعن التيارات التي واجهتها بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعن الحفاظ على هذه الرسالة من قبل الإمام الحسين رضي الله عنه”.

ويسعى مشايخ الشيعة في اللاذقية لتشييع الشبان والأطفال، ويستغلون حالة الفقر التي يعيشها أغلب سكان المدينة، أو عن طريق ترهيب الأهالي وإجبارهم على التشيع، ويطلقون حملات تشييع في الأحياء الموالية ذات الغالبية العلوية، بحسب “اللاذقاني”.

وأضاف المصدر: “مديرية التربية في اللاذقية افتتحت ثانوية شيعية للبنين والبنات في ناحية البهلولية ذات الغالبية العلوية بدعم ورعاية مباشرة من رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد، الأمر الذي أدى إلى موجة استياء من قبل الطائفة العلوية، والتي اعتبرت أن إيران تسعى لتغيير مذهبهم وفرض الهيمنة عليهم”.

ويرى موالون “علوين” أن إيران تسعى جاهدةً لإنهاء الطائفة العلوية في سوريا، وأن إيران تعتبر العلويين “كفار”، وأن النظام سمح للمراجع الشيعية بالقدوم إلى سوريا وخاصةً إلى مناطق الساحل، بهدف إقامة مراسم تشييع قتلى قوات النظام المحسوبين على الطائفة الشيعية.





المصدر