قراران للتصويت في مجلس الأمن بشأن حلب .. ولندن تسخر من طرح موسكو
8 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
ميكروسيريا – متابعة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم “السبت” 8 تشرين الأول / أكتوبر، على مشروعي قرار مختلفين، قدمتهما كل من فرنسا وروسيا بشأن الأوضاع في مدينة حلب.
وكانت فرنسا، تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب ووقف الغارات الجوية والطلعات الجوية العسكرية، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بحلب.
بدورها، ردت موسكو على مشروع القرار الفرنسي، بمشروع قرار لإحباط المشروع الفرنسي في مجلس الأمن، ويدعو إلى “الاسترشاد” بالاتفاق الأمريكي الروسي لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ويحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فوراً، والتأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة المعتدلة عن “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقاً) كأولوية رئيسية.
كما يرحب مشروع القرار بمبادرة ستيفان دي ميستورا الأخيرة، التي دعا فيها إلى خروج مسلحي “جبهة النصرة” من أحياء حلب الشرقية، ويطلب من الأمم المتحدة وضع خطة تفصيلية لتنفيذ المبادرة.
الموقف الروسي من مبادرة باريس، دفعت مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى التلويح بـ “الفيتو” حين قال : إن “روسيا تعتقد أن إجراء تصويت على مشروع القرار الفرنسي هو “خطوة استفزازية للفيتو الروسي”، مشدداً على أنه لا يرى إمكانية لتبني مجلس الأمن الدولي المشروع الفرنسي.
بالمقابل، انتقد سفير بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت مشروع القرار الروسي، قائلا: “هذه محاولة ساخرة لتشتيت الانتباه عن قصف حلب”.
ويناقش أعضاء مجلس الأمن الـ 15 منذ أسبوع مسودة القرار الفرنسي، بعد أن زار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو موسكو يوم الخميس وواشنطن يوم الجمعة لبحث مشروع القرار.
ويحتاج أي مشروع قرار لتأييد 9 أعضاء في مجلس الأمن، دون لجوء أي من الأعضاء الخمسة الدائمين للفيتو. والدول الخمسة دائمة العضوية، التي لها حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.