(أحرار الشام) لعناصر (جند الأقصى): من رمى سلاحه فهو آمن


unnamed-1

زيد المحمود: المصدر

أكد نائب قائد حركة أحرار الشام الإسلامية للشؤون العسكرية أن الحركة ماضية في قتال فصيل جند الأقصى حتى استئصاله، وأعطى الأمان لعناصر الأخير إن ألقوا سلاحهم، ودعا من كان منهم في رباط على جبهات حماة إلى الاستمرار في رباطه وأن يعتزل القتال.

ووجه نائب قائد أحرار الشام للشؤون العسكرية “أبو صالح طحان” في سلسلة تغريدات نشرها صباح اليوم الأحد (9 تشرين الأول/أكتوبر) على حسابه في “تويتر”، رسائل “لمن أراد تجنيب الساحة مزيداً من سفك الدماء، فاستئصال هذه الشرذمة أمر حتمي بمشيئة الله لا رجعة عنه ثأراً لدين الله”.

وفي رسالته الأولى التي وجهها لأهل العلم في الشام، قال “الطحان”: “سنمضي في طريق جهاد هؤلاء فلا تطيلوا علينا ذاك الطريق إن أردتم تجنيب الساحة مزيداً من الكوارث، وكونوا عونا لإخوانكم”.

وخاطب فصائل الشمال وكافة عناصرها قائلاً: “إن شر هذه العصبة المارقة قد طال الجميع دون استثناء، تفخيخاً واغتيالاً وغدرا، فكونوا سنداً لإخوانكم في قراعهم”.

ووجه رسالة لمن أسماهم “المجاهدين المفترى عليهم في تلك العصابة”، فقال: “من رمى سلاحه وأغلق عليه داره فهو آمن، ومن دخل معتزلاً بيت مجاهد فهو آمن، إلا أن يصب دماً حراما، ومن كان منكم مرابطاً في ريف حماة فليبق في رباطه مع فصيل أبناء الشام، وليعتزل القتال في مكانه حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا”.

ودعا نائب قائد حركة أحرار الشام الإسلامية للشؤون العسكرية عناصر الحركة إلى الإحسان للجريح والأسير من جند الأقصى، فقال: “إلى جنود أحرار الشام وأبنائها، إن أغلب جنود هؤلاء قد افتري عليهم الكذب فلا تجهزوا على جريحهم ولا تتبعوا طريدهم وأحسنوا معاملة أسراهم، وليعلم الجميع أننا لسنا هواة سفك دماء وأننا لم نقدم على ما أقدمنا إلا بعد أن استنفذنا كافة الوسائل، لكن القوم صموا آذانهم إلا عن كلام الدواعش، هذا بلاغ للناس ولينذروا به، فاللهم احقن دماء المسلمين والمجاهدين ويسر لنا أمرنا وثبت أقدامنا واجعل لنا من لدنك رشدا”.

وقال “أبو يوسف المهاجر” الناطق العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية، في تغريدات نشرها أمس على حسابه في “تويتر”: “أحرار الشام اتخذت قراراً بحسم موضوع جند الأقصى الذين عاثوا في الأرض فسادا، وقد أنذرناهم سابقاً ولكن ما تصنع بمن يفسد الساحة ليس له إلا السيف”.

وأكدت الحركة من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي ‏استمرار تقدم عناصرها على نقاط جند الأقصى في ريفي إدلب وحماة “حتى تطهيرها كاملاً”.

وأشار إلى طرد جند الأقصى من كل من ‘المسطومة وفيلون وكورين وعين شيب وجدار وكفرجالس في محيط مدينة إدلب، إضافة إلى البارة وبديتا ومشون وكفرشلايا وحرش بسنقول في جبل الزاوية.





المصدر