أطفال سوريون يتعرضون لأعمال عنف عنصرية في ألمانيا
9 أكتوبر، 2016
أعلنت الشرطة الألمانية تعرض أطفال لاجئين سوريين للضرب والتهديد من قبل متطرفين ألمان في مدينة قرب دريسدن الألمانية.
ونقلت إذاعة صوت ألمانيا اليوم عن الشرطة قولهم إن “مجموعة من الشبان المتطرفين هاجموا ثلاثة أطفال سوريين لاجئين، وهددوهم بسكين”.
وأضافت أن الشبان ” اعتدوا عليهم بالضرب وهتفوا بشعارات يمينية “.
وتراوحت أعمار الأطفال بين خمسة أعوام وثمانية أعوام وأحد عشر عامًا، كانوا قد تعرضوا للضرب لدى خروجهم من حافلة في مدينة ” زبنتس ” شرق دريسدن، بحسب الشرطة الألمانية.
وأفادت متحدثة باسم الشرطة بأنه ” لم يتم التأكد من هوية المهاجمين بعد، ولكن الشرطة وجدت مجموعة من الشبان قرب موقع الهجوم “.
وكانت ألمانيا في العام الماضي قد استقبلت حوالي 980 ألف لاجئ يقدر ثلثهم من السوريين، كما شهدت في الآونة الأخيرة تزايدًا في مشاعر العداء تجاه اللاجئين بعد صعود أحزاب اليمين المتطرف التي تناهض سياسة اللجوء المتبعة من قبل الحكومة الألمانية، بالإضافة إلى تنامي مواقف العداء تجاه اللاجئين، خصوصًا بعد قيام بعض منهم بحوادث فردية اعتبرت إرهابية، أدت الى ردود أفعال ضدهم خاصة في مناطق شرقي ألمانيا.
بدأت بالاحتجاجات اليمينية المتطرفة، ثم تصاعدت إلى أعمال شغب، إلى أن وصلت إلى اعتداءات فردية وحرق لمنازل اللاجئين ولمراكز الإيواء التي يقيم فيها اللاجئون.
المصدر : رويترز
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]